زياد النخالة: الأسيرات يُمثلن نموذجًا للجهاد في مسيرة الشعب الفلسطيني
2021-12-02

'هنأ الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، اليوم الخميس، المحررة الفلسطينية أمل طقاطقة وأسرتها، بتحررها من سجون الاحتلال معربا عن اعتزازه الكبير بها وبصمودها.'

'

وفي اتصال هاتفي بحسب وكالة "فلسطين اليوم، أعرب القائد النخالة عن تقديره الكبير بثبات وصمود جميع الأسيرات في سجون العدو الصهيوني.

وقال: "المجاهدة أمل طقاطقة وأمثالها من الحرائر والمجاهدات والمرابطات يُمثلن نموذجًا للجهاد في مسيرة الشعب الفلسطيني".

وكانت قوات الاحتلال أفرجت الثلاثاء، عن الأسيرة أمل جهاد طقاطقة (27 عامًا) من بلدة بيت فجار في بيت لحم، بعد أن أنهت محكوميتها البالغة 7 سنوات بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن لأحد جنود الاحتلال بحسب لائحة الاتهام التي قدمت لها.

وقالت الأسيرة أمل طقاطقة عقب الإفراج عنها: "إنها ورغم سعادتها بهذه المناسبة ولقاء أحبتها، فإنها تشعر بألم كبير وهي تترك خلفها الأسيرات والأسرى يعانون الأمرين من إجراءات الاحتلال".

وأوضحت أن وضع زميلاتها الأسيرات صعب للغاية، فهناك كاميرات مراقبة داخل الغرف، إضافة إلى أن الحمامات هي خارج الغرف، وهذا ينغص حياة الأسيرات، إضافة إلى الإهمال الطبي والكثير من الممارسات الفاشية ضد الأسرى والأسيرات.

وقالت طقاطقة: "رسالتي إلى كل الأحرار بضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات حتى الحرية".

وتعتبر الأسيرة طقاطقة أقدم الأسيرات الفلسطينيات، واعتقلت قبل 7 سنوات، بعد إصابتها بجراح خطيرة.

ويشار إلى أن الأسيرة المحررة أمل طقاطقة اعتقلت، مطلع ديسمبر 2014، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليها وأصابتها بـ6 رصاصات في الصدر والخصر ويدها وقدمها بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم.

وخضعت أمل خلال مدة اعتقالها لعمليات جراحية عدة في مستشفى هداسا "الإسرائيلي" وما زالت تعاني جراء الإصابات.

وتعتقل سلطات الاحتلال 31 فلسطينية من بين نحو 4650 أسيرا في سجونها، وفقاً لتقارير نادي الأسير الفلسطيني.
'