ونقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء عن برهوم في تصريح صحفي، قوله: إن "هذه العملية البطولية والنوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة، وإنّ شعبنا الفلسطيني يعي تماما أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به".

وأكد أن إجراءات العدو القمعية وتشديد القبضة الأمنية على أهل القدس لن توهن عزيمتهم ولن تكسر إرادتهم، بل ستشكل الدافع الأكبر للمقاومين لتصعيد وتطوير أدوات المقاومة.

بدوره أكد الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، أن عملية القدس تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء وفي مقدمتهم إبراهيم النابلسي.

وقال حمادة: إن "هذه العملية رد على جرائم العدو الصهيوني في غزة ونابلس، وشعبنا ماضٍ في مقاومته ومقارعته للمحتل، بكل الوسائل والأساليب التي تفاجئ الاحتلال".

واعتبر أن زمان ومكان العملية كلها رسالة قوية للرد على عدوان الاحتلال في القدس.

وأضاف: إن "العملية حطمت كل مراهنات الاحتلال على وقف مد العمليات بما يسمى عملية "كاسر الأمواج".

وشدد على أن "المقاومة لا زالت مشتعلة، والشباب الثائر في الضفة والقدس وغزة جاهز لمقاومة هذا الاحتلال".. مشيراً إلى أن العملية توجه صفعة كبيرة لكل من يراهن ويمارس التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.

وكانت نجمة داود الحمراء التابعة لصحة العدو الصهيوني، قد أعلنت عن إصابة تسعة مستوطنين، في عملية إطلاق نار بطولية قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة استهدفت حافلة تقل مستوطنين صهاينة.