'السيد القائد: العناية بمناسبة المولد من خلال الفعاليات التثقيفية والتوعوية وأشكال الزينة ومظاهر الابتهاج على نحو مميز من مصاديق الإيمان يمان والحكمة يمانية'
'
قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال تدشين فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ:
- نشيد بالتفاعل الشعبي في كل المحافظات ضمن التحضيرات للمولد النبوي الشريف
- المحافظات اليمنية المحتلة لا تشهد تحضيرات للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف بسبب وقوعها تحت الاحتلال
- العناية بمناسبة المولد من خلال الفعاليات التثقيفية والتوعوية وأشكال الزينة ومظاهر الابتهاج على نحو مميز من مصاديق الإيمان يمان والحكمة يمانية
- المحبة العظيمة للرسول لا بد أن تتجلى من خلال مظاهر الابتهاج والسير على منهاجه وهما يعكسان الشكر لله على هذه النعمة
- الشعب اليمني متصدرا الشعوب الإسلامية في اهتمامه بهذه المناسبة تأسيا بالأنصار الذين استقبلوا رسول الله بالحفاوة والمحبة والإيواء والنصرة
- الشعب اليمني ماض في مسيرته ليقدم النموذج أمام بقية الشعوب في الالتزام الإيماني والتمسك برسالة الله والاقتداء برسول الله والاتباع للقرآن الكريم
- هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأوس والخزرج اليمنية كانت بداية لمرحلة الجهاد في سبيل الله إحياءً لدين الله
- أمام المتغيرات الدولية وتراجع الهيمنة الأمريكية يجب أن تكون وجهة الأمة نحو بناء نفسها والعودة للإسلام والمبادئ والقيم الإلهية
- مهما كانت المعاناة والمؤامرة علينا إلا أن بإمكاننا أن نستفيد من مبادئنا الإسلامية لنحول التحديات إلى فرص
- نحن معنيون أن نجعل من مناسبة المولد محطة تساعدنا في انطلاقتنا وتساعدنا على التزود بالنور الإلهي وتزكية النفوس
- إحياء الشعب اليمني لمناسبة المولد خلال الأعوام الماضية كان ملفتا ومدهشا وتوقف عنده الجميع ودفع شعوبًا في عدد من البلدان الإسلامية لإحياء المناسبة وهذه بشائر خير
- أملنا في هذا العام أن يكون مستوى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف أكبر في البلدان الإسلامي
- الحملات التكفيرية صدت كل مظاهر التعظيم والإعزاز للنبي وهذا من أكبر انحرافاتهم ودليل بطلان معتقداتهم وتساوت مع الحملات الصهيونية التي سعت لفصل الأمة عن مصادر عزتها وقنوات هدايتها
- اللوبي اليهودي الصهيوني وأتباعه في العالم يعمل بكل الوسائل والأساليب إلى فصل الأمة عن الرسول والقرآن وتفريغ مشاعر التقديس من قلوب الناس
- نأمل أن يسهم إحياؤنا لمناسبة المولد في زيادة إيماننا ومحبتنا لرسول الله وبما يسهم في تغيير واقعنا
- في هذه المرحلة تسعى قوى الطاغوت والاستكبار الظلامية لإضلال المجتمعات البشرية وإفساد الناس أخلاقيا بهدف السيطرة عليهم ولكن بعد عزلهم عن كل ما هو مقدس
- قوى الطاغوت والاستكبار الظلامية هي من أوصلت أوروبا التي تدعي أنها موطن الحضارة إلى أن تقبل بعض مجتمعاتها أن يتحول الفرد إلى كلب بسلاسل وأزياء حيوان أخرى
- الأفكار والرؤى الباطلة والتربية المنحرفة هي التي هبطت بكرامة المجتمعات الأوروبية
- التحول من الآدمية والشعور بالكرامة الإنسانية إلى الحيوانية يراد له أن ينتقل من أوروبا إلى كل دول العالم
- المجتمع البشري مهدد اليوم في إنسانيته لأنهم يريدون له أن يؤمن بأنه مجرد كائن مادي لا قيمة له
- بين أيدينا إرث الأنبياء وخاتم النبيين ووارثهم ومسؤوليتنا كمنتمين للإسلام والقرآن أن نجعل من هذه المناسبة فرصة لإيصال النور الإلهي إلى العالم وتحصين أنفسنا كأمة مستهدفة
- لا خلاص للبشرية ولا عزة ولا كرامة إلا بالتمسك بالرسالة الإلهية
- الأمة معنية برسالة نبيها وكتابها أن تقدم لبقية المجتمعات البشرية الخلاص والهداية والإرشاد وأن تتصدى لكل محاولات قوى الطاغوت في إضلال البشرية ولكن بعد صيانة نفسها من الداخل
- اللوبي الصهيوني الذي نظم حملات الإساءة للمقدسات الإسلامية في عدد من الدول الغربية كان يعتبر أن النبي والقرآن يشكلان خطرا عليه
- رسالتنا للوبي الصهيوني وأذرعته الظلاميين في مستوى إحياء مناسبة المولد هي رسالة تحدّ لهم بأننا متمسكون بهذه الرسالة وبتعظيم رسول الله والقرآن
- نأمل أن تستمر مظاهر الإحياء والأنشطة لهذه الفعالية ومظاهر الزينة المشروعة بشكل تصاعدي أكبر
- يجب الاهتمام بالإحسان والعناية بالفقراء والمحتاجين وصلة الأرحام والأخوة والتعاون وتجسيد قيم الرحمة
- أملي كثيرا في شعبنا العزيز يمن الإيمان والحكمة كما خرجوا في الأعوام الماضية خروجًا مليونيا أن يخرجوا هذا العام وأن يكونوا النموذج المتصدر بين شعوب أمتنا كافة
'