'الرئيس مهدي المشاط بمناسبة العيد الثامن لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر:'
'
- أتوجه بالتهنئة الخالصة الى قائد الثورة وإلى بواسل قواتنا المسلحة والأمن وكافة منتسبي مؤسسات الدولة والحكومة المجاهدة
- رموز النظام البائد لجأووا للاستقواء بالخارج وجلب العدوان والحصار ضد بلادنا وشعبنا
- لقد مضت تلك الأدوات في خواء وطني وفقر قيمي تكشف لشعبنا وللعالم طبيعة ومهمة النظام البائد
- أدوات الخارج لم يكونوا في يوم من الأيام لليمن ولا للشعب اليمني
- ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيد تمثل ثورة الضرورة الدينية والوطنية والإنسانية
- بعد 8 أعوام من نضالات الثورة الخالدة يحق لشعبنا أن يفخر بصموده وتضحياته وانتصاره لكرامته
- ثورة شعبنا المباركة بدأت بشائرها في الأفق ويكفي أنها تضع اليمن ولأول مرة على طريق الاستقلال والسيادة
- اليمن تسير باتجاه إنجاز الشرط الأساس والجوهري في النهوض بالبلدان وبناء الدول الحقيقية
- بمجرد استكمال هذا الاستحقاق المهم والخلاص من براثن الوصاية الخارجية سوف تجدون إن شاء الله يمنا مختلفا
- الثورة أصبحت تستند الى إرث جهادي كبير وتجربة عملية مهمة وملهمة أكسبتها العديد من المزايا الواعدة بالخير
- الثورة اكتسبت ميزة النمو بعيدا عن الإملاءات والوصاية الخارجية لتحصد بذلك استحقاق القرار الوطني المستقل
- الثورة اكتسبت ميزة الميدان والتحرك الفعلي وهي ميزة تضعنا أمام ثورة نضجت مداركها وتجاربها تحت النار والحصار
- أعلن لشعبنا العزيز عن انتقال ثورته الخالدة من طور القتال من أجل الوجود إلى طور الثورة التي جاءت لتبقى وتقاتل من أجل التحرير والبناء
- نشد على أيدي الجميع في مواصلة الجهود المباركة في كافة مجالات ومسارات العمل ومضاعفة العمل الدؤوب من أجل ترسيخ قيم الإخاء والمحبة والتعايش
- ندعو للابتعاد التام عن كل ما يندرج ضمن أسباب الفرقة والكراهية سواء على مستوى الخطاب أو الممارسة
- نؤكد حرصنا الكبير على السلام والانفتاح على كل الجهود والمساعي الخيرة
- نؤكد استعدادنا التام لتبادل معالجة المخاوف وضمان المصالح المشروعة مع محيطنا العربي والإسلامي ومع كل دول العالم
- أدعو قيادة الحرب في الجانب الآخر إلى الانتقال المشترك من استراتيجيات الحرب والسياسات العدائية الى استراتيجيات السلام
- ندعو لإنهاء العدوان والحصار والاحتلال بشكل كلي ومعالجة آثار وتداعيات الحرب والتعاون في إصلاح ما أفسدته
- أدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى دعم خيارات السلام الجاد والحقيقي
- على المجتمع الدولي البدء الفوري في تعديل السلوك الذي دأبوا عليه باعتباره سلوكا معيقا ومحبطا ومنحاز
- السلوك الأممي لا يساعد أبدا على بناء الثقة وتحقيق السلام بقدر ما يدخل ضمن العوامل المباشرة التي تقف وراء إطالة أمد الحرب
- لقد حان وقت السلام وفي معرض السلام لا ينبغي للخارج أن يكذب الكذبة ويصدقها إلى ما لا نهاية
- أدعو قيادة الحرب في الجانب الآخر إلى سرعة الانخراط العملي في إجراءات بناء الثقة بدءً بالخطوات الضرورية في الجانبين الإنساني والاقتصادي
- في مقدمة خطوات بناء الثقة رفع الحصار عن الموانئ والمطارات اليمنية وضبط موارد والثروات النفطية والغازية بما يكفل صرف الرواتب
- ندعو للعمل على إحراز التقدم المطلوب والمشجع في تبادل إطلاق الأسرى والجثامين والكشف عن المفقودين
- نؤكد جاهزيتنا التامة للدخول الفوري في إنجاز هذه الخطوة الإنسانية على قاعدة الكل مقابل الكل
'