'السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي : صنعاء لها أصالة البلد وأصالة الشعب بانتمائه الإيماني منذ وصول الإمام علي ليقرأ رسالة رسول الله إلى أبناء الشعب اليمني'
'
قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال لقائه بوجاهات وأبناء أمانة العاصمة صنعاء:
- العاصمة صنعاء هي المركز السياسي للبلد والحاضن لكل أبناء الشعب اليمني النموذج الوطني للتعايش بين أبناء البلد بمختلف مكوناتهم وهي الظهر الذي يستند اليه أبناء المحافظات للتصدي للعدوان واستضافة النازحين
- صنعاء لها أصالة البلد وأصالة الشعب بانتمائه الإيماني منذ وصول الإمام علي ليقرأ رسالة رسول الله إلى أبناء الشعب اليمني
- صنعاء لها اصالة الانتماء والمبادئ وحاضرة في هذا الزمن أقوى وأعظم مما كانت عليه على مر التاريخ
- منذ بداية العدوان صنعاء كانت الهدف الأول للأعداء بالقصف والاستهداف وبالأسلحة المحرمة دولياً
- الأعداء جهزوا حملات عسكرية كبيرة لاحتلال صنعاء وخصصوا لتحقيق أهدافهم الوهمية والسرابية مليارات الدولارات
- كل ما يستطيع الأعداء فعله لاحتلال صنعاء فعلوه، لكنهم وصلوا لقناعة "صنعاء بعيدة قولوا له الرياض أقرب"
- صنعاء محصنة بالاعتماد على الله والتوكل عليه والثقة به وبالمؤمنين الواثقين بالله ونصره وتأييده
- كان من مؤامرات الأعداء على صنعاء إسقاطها من الداخل كما خططوا في فتنة ديسمبر التي سقطت بفضل الله
- تحالف العدوان خطط للقيام بتفجيرات واستهداف المواطنين في صنعاء بالعمليات الأمنية والسيارات المفخخة
- فشل الكثير من مؤامرات استهداف صنعاء أمنيا بفضل توفيق الله لرجال وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات
- أراد العدوان أن يتصارع الناس فيما بينهم بدل أن تكون ردة الفعل تجاه العدو الذي يحاصر ويمنع دخول المشتقات النفطية
- صدم الأعداء بمستوى الوعي لدى مجتمعنا وصنعاء تحديدا لأن معظم حملات التحريض كانت تستهدف العاصمة
- شعبنا على درجة عالية من الوعي ويعرف من هو العدو والصديق
- الأعداء فشلوا ويفشلون بمستوى الصمود والوعي والالتزام الإيماني وقيم شعبنا الحميدة التي تجسد انتماءنا الإيماني
- صبر شعبنا هو نتيجة الإيمان، وهذه القدرة من الثبات والموقف لا يمكن أن تكون إلا لأمة تعتمد على الله وتثق به
- بلدنا يعاني بشكل كبير في وضعه المعيشي والاقتصادي والأعداء استعملوا الحرب الاقتصادية لاستهداف كل أبناء اليمن
- راهنوا على أنهم بضرب لقمة عيش شعبنا سيوصلوه إلى الاستسلام لكنهم صدموا بتماسكه وثباته
- نحن شعب لا يمكن أن نخضع وأن نركع وأن نستسلم وأن نعيش حالة العبودية إلا لله سبحانه وتعالى
- حريتنا دين، ونحن شعب يثق بالله ولذلك لا ننكسر أمام المقارنات المادية
- الأعداء الذي راهنوا أن يحققوا أهدافهم خلال أسبوعين إلى شهرين وصلوا إلى العام الثامن وقد شبعوا يائساً وأصبحوا في قرارة أنفسهم مقرين بهزيمتهم
- الأعداء يوم راهنوا على أمريكا بنصرهم كانت النتائج عكس ما أرادوا وشعبنا تجاوز التحديات والأخطار وحقق الكثير من الانتصارات
- أعداؤنا أصبحوا في قرارة أنفسهم مؤمنين بهزيمتهم لأن شعبنا وثق بالله يوم وثقوا بأمريكا وراهنوا على تطبيعهم مع إسرائيل
- شعبنا تجاوز أصعب المراحل وأكبر التحديات والأخطار بفضل الله
- تحالف العدوان من فشل إلى فشل، وطالما بقي شعبنا معتمدا على الله وناهضا بمسؤوليته فإن الله لن يخذله
-أعداؤنا مستكبرون، وإلا فكان الأفضل لهم أن يكفوا عن عدوانهم على بلدنا بعد فشلهم في كل ما سبق
- على أعدائنا إدراك أنه لا فائدة من استمرار عدوانهم وأنهم لن يصلوا إلى تحقيق أهدافهم
- شعبنا لم يعتد على أحد لكنه ليس فريسة سهلة وعليهم أن يستوعبوا هذه الحقيقة
- يبدو أن الأعداء مستمرون في توجهاتهم العدوانية، وحملاتهم وتجهيزاتهم واضحة
- الحرب الناعمة تستهدف العنصر المعنوي في شعبنا وهو أهم عامل استند إليه في ثباته
- لا بد أن نكون على درجة عالية من الوعي واليقظة والبصيرة والانتباه لكل مؤامرات الأعداء وأنشطتهم التي تستهدفنا
- يريدون أن يضعفوا الجانب المعنوي لدينا كي نقبل الأعداء ولا يستثيرنا شيء ضدهم حتى جرائم الاغتصاب التي كان آخرها في حيس قبل أيام
- احتلالهم وسيطرتهم يترتب عليها كل فساد، وأكبر فساد وأكبر طامة لو تمكنوا من السيطرة على هذا البلد
- ليس هناك أي أولوية تماثل أولوية التصدي للعدوان ومنعهم من احتلال بلدنا
- إذا أراد البعض جعل أي إشكال أو تقصير أولوية للتحريض وإثارة الفتنة فهو إما بوق للعدوان أو مغفل لا يملك الوعي تجاه الأولويات
- المنهجية الحكيمة لمواجهة أي إشكال أو أخطاء هي التوجه نحو المعالجة بشكل عملي أخويا في إطار المسؤولية
- نعمل على معالجة الإشكالات والاختلالات، وتبقى أولويتنا الكبرى دفع الفساد الأكبر وهو سيطرة الأعداء على شعبنا
- يجب أن نكون في نشاط وتعبئة مستمرة، وأن نبقى في جهوزية واستعداد دائم والتصدي لكل أشكال الاستهداف
- الجهاد في سبيل الله يجعلنا أمة حاضرة مستيقظة جاهزة غير مدجنة وليست في حالة غفلة دائمة
- التربية القرآنية تريد المجتمع الإسلامي قويا يقظا متماسكا يمتلك كل عناصر القوة في كل الميادين ومواجهة كل التحديات
- يجب أن نتعاون شعبيا ورسميا في التصدي للحرب الناعمة بكل أشكالها
- نؤكد على الحرص في استمرار التحشيد والتجنيد وكل أشكال الاستعداد العسكري والجهوزية
- يجب أن تستمر حالة التكافل الاجتماعي وأن تزداد تنظيما لأنها جزء أساسي من عوامل تماسك مجتمعنا
- يجب استمرار ورفع التعاون الأمني بين المواطنين والأجهزة الأمنية
- إحدى أخطر عمليات التفجير التي كانت تستهدف العاصمة وفق الله لكشفها طفلا واعيا بلغ الأجهزة الأمنية بأحد أخطر عناصر الخلية
- إطلاق النار في المناسبات الاجتماعية سلوك خاطئ يهدد حياة الناس ويجب التعاون رسميا وشعبيا لمعالجته
- ندعو للتعاون مع الجانب الرسمي في التخطيط العمراني والحذر من البناء العشوائي
- على الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمجتمع التعاون في نشاط اقتصادي انتاجي لتفعيل اليد العاملة
- شعبنا الذي صنع صواريخ بالستية عجزت عن صدها التقنيات الأمريكية ألا يستطيع صناعة "البسكويت" بدلا من استيراده؟
- يجب أن تكون علاقة الجهات الرسمية بالتاجر والمواطن علاقة إيجابية لخدمة البلد
- التوجه نحو الإنتاج المحلي بجودة عالية سيعالج الكثير من مشاكلنا المعيشية
- لا بد من التعاون في مسألة نظافة العاصمة، ويجب زيادة الجهد بين المواطنين والجهات الرسمية في هذه المسألة
- نؤكد على اهتمام الجهات الرسمية بواجباتهم تجاه المواطن في كل مواقع المسؤولية
- نأمل أن تتجسد القيم الإيمانية في أعمال المسؤولين وأخلاقهم وإدراكهم أن موقع المسؤولية هو موقع خدمة الناس
'