'شن طيران العدو الصهيوني مساء اليوم الجمعة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، بالتزامن مع قصف من مدفعية العدو وزوارقه الحربية، ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل.'
'
وتحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الانترنت.
وتعرضت أنحاء مختلفة في قطاع غزة لقصف صهيوني عنيف ومستمر، من الجو والبر والبحر، استهدف تحديدا مدينة غزة ومخيم الشاطئ ومناطق شمال قطاع غزة كافة.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والانترنت كافة مع قطاع غزة، في ظل العدوان الصهيونى المتواصل.
وأشارت إلى أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، بالإضافة للمسارات المدمرة سابقا خلال العدوان، ما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة.
كما أعلنت منظمة "نت بلوكس" التي تراقب الانترنت في مختلف دول العالم، بأن بيانات الشبكة الحية تظهر انهيار الاتصالات في قطاع غزة، مع تأثير كبير على شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، وسط تقارير عن قصف صهيوني عنيف.
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت، في الأسبوع الأول من العدوان، أن شبكتها تكبدت أضرارا فادحة أثرت على عملها بشكل كبير، محذرة من أن تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيتسبب بتوقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت.
وأشارت إلى أن العدوان على قطاع غزة تسبب في حدوث عدة انقطاعات على المسارات الرئيسية للألياف الضوئية التي تصل قطاع غزة بالضفة الغربية ثم العالم الخارجي، ما جعل القطاع بدون شبكة محمية وبوضع حساس.
وحذرت الشركة أنه في حال تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيؤدي لانقطاع اتصال غزة مع الضفة ما يعني توقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت، وفقدان المواطنين القدرة على التواصل وعزلهم تماما.
'