'يواصل أسيران فلسطينيان في سجون العدو الصهيوني اليوم السبت، إضرابهما المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم تعسفيًا وإداريًا، في ظل تدهور صحتهم.'
'
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن نادي الأسير، القول: إن الوضع الصحي للأسرى المضربين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، في تدهور مع مرور الوقت، ورغم ذلك لم تتعاط إدارة السجون مع أي مطلب من مطالبهم.
وأضاف: إن الأسير خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 45 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهورا مستمرا على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة "بعيادة سجن الرملة".
وأوضح أن الوضع الصحي للأسير خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك.
وأضاف: والأسير الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 45 يومًا، والمعتقل منذ الثاني مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو سبع سنوات في سجون العدو، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو وبداية يونيو المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة.. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.
ويشار إلى أن الأسير ماهر الأخرس علّق إضرابه المفتوح عن الطعام يوم الخميس الماضي، والذي استمر لمدة (23) يومًا، وذلك لإعطاء فرصة لمحاميه (للتفاوض) حتى تاريخ الجلسة القادمة في 26 أكتوبر القادم، حيث وجه العدو بحقّه مؤخرا لائحة (اتهام)، تتضمن تهم (حول التحريض، وتقديم خدمات).
وكانت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، قد أكدت عزمها مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير."
'