'أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وليد القططي، اليوم الخميس، أن الحركة تتعامل بجدية كاملة مع تهديدات العدو الصهيوني المتكررة.. مشدداً على أن كل السيناريوهات واردة ومحتملة.'
'
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن القططي في تصريح إذاعي، قوله: نحذر المقاومة من تكرار سيناريوهات الاغتيال السابقة.. لافتاً إلى أن كل ما يجري هو مُعالجات تكتيكية لأزمات العدو الصهيوني.
وشدد على أن عمليات الاعتقال والقمع والقتل والاقتحامات والاستيطان هي محاولات يائسة من العدو لإخماد المقاومة وايقاف حركة الشعب الفلسطيني النضالية التي بدأت تتصاعد بعدما فقد العدو توازنه واتزانه.
ولفت إلى أنه منذ بداية الكيان الصهيوني، يقوم بالقتل والاعتقال وتدمير البيوت والاقتحامات، أساليب مجربة ولم تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله، وهي إشارة إلى أن الكيان يتعمق مأزقه السياسي والأمني والوجودي.
وأوضح أن الجرائم التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، هي ليست فقط أزمة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بل هي مأزق الكيان والاحتلال والاستيطان والحصار الذي يفرضه على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الحكومة اليمينية جاءت ببرنامج قمع المقاومة والاستيطان وإنهاء الصراع لصالح كيان العدو الصهيوني، واليوم تتكشف أمام شعبها الذي انتخبها لتحقق طموحات شعبها العنصري، ليكتشف أن حكومته ليس لديها جديد كسابقاتها.
كما شدد القططي على أن الشعب الفلسطيني لم يتخل عن المقاومة حتى تحقيق حريته واستقلاله وتحرير أرضه كل فلسطين من خلال المقاومة، فما تقوم به حركات المقاومة هي تعبير عن إرادة الشعب الفلسطيني التي لن تكسرها كل أساليب الاحتلال القمعية وأدوات التدمير، وحكومة نتنياهو صهيونية دينية متطرفة لا تختلف عن كل الحكومات السابقة، وليس بجعبتها جديد.
وتعليقاً على تهديدات العدو والتحريض على المقاومة وسيناريوهات محتملة للمشهد، قال القططي: "نتعامل بجدية كامل مع تهديدات العدو كل السيناريوهات واردة ومحتملة ومجربة جميعها، وينبغي الحذر من تكرار سيناريوهات الاغتيال داخل فلسطين وخارجها."
وأضاف: إن السيناريوهات معالجات تكتيكية لحل أزمات العدو الصهيوني، لكنها لن تغير قناعة الشعب الفلسطيني أن المقاومة هي طريق التحرير والعودة والاستقلال، رغم خطورة السيناريوهات وأنها تسبب ضرر كبير وتؤثر على المعنويات ولكن على المستوى الاستراتيجي لا تُغير طبيعة الصراع.
واعتبر القططي في ختام حديثه، أن الصراع يسير في خط تصاعدي لصالح الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية ومحور المقاومة، فالعدو الصهيوني وصل إلى مأزق لا يستطيع العودة إليه، فتحول المأزق من أمني لوجودي.
'