الجهاد الإسلامي: وحدة الساحات أكدت على وحدة فلسطين أرضاً وقضيةً ومقاومةً
2023-08-05

'أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة وحدة الساحات وارتقاء الشهداء القادة اليوم السبت، أن المعركة جاءت لتعبّر للعالم كله عن وحدة فلسطين أرضاً وقضيةً ومقاومةً، ولإحباط مشاريع العدو الهادفة إلى التغوّل على ساحة دون أخرى.'

'

ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن الحركة في بيان لها، القول: إن سرايا القدس حافظت في هذه المعركة على ترابط ساحات المقاومة في الضفة وغزة والأرض المحتلة عام 1948، ومختلف الامتدادات الجغرافية المشتبكة مع العدو.
وشدد البيان على أن المعركة أحبطت مشروع الاستفراد بساحة دون غيرها، الأمر الذي أضاف هاجسا جديدا للعدو الصهيوني، وأربك حساباته التي جاءت في غير مكانها، خاصة بعد أن بدأت تظهر ملامح الوحدة في مختلف ساحات محور المقاومة.
كما شدد على أن المعركة جددت التأكيد على صوابية نهج المقاومة الذي يقف بالمرصاد لكل مؤامرات التسوية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك، أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدو واسترداد المقدسات، وليس المفاوضات واللقاءات والاتفاقيات الانهزامية.
وأوضحت الحركة في بيانها أن معركة وحدة الساحات أفشلت مخططات العدو في تحييد المقاومة بغزة، وإفقادها مصداقيتها، ومحاولة إظهارها عاجزة أمام شعبها وأمتها، وغير قادرة على إنفاذ تهديداتها، ونسفت سعي العدو إلى إضعاف الحاضنة الشعبية، كما أفشلت محاولاته لتعزيز ثقة الشارع الصهيوني بقيادته السياسية والعسكرية الهشة، التي خاضت جولات انتخابات متتالية لم تفلح في ترميم صورة تلك القيادات الإرهابية.
وقالت: إن وحدة الساحات أثبتت أن الوحدة الفلسطينية وتصويب البوصلة نحو هدف تحرير فلسطين والمقدسات، أحد أهم واجبات المقاومة، مسنودة بحاضنتها الشعبية، خاصة بعد أن تبددت أوهام العدو في تشتيت وحدة شعبنا من خلال الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي عسكريا، وهذا ما أكد عليه بعد المعركة، الأمين العام القائد زياد النخالة.
وحيت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني الميامين الذين لم تخسر الرهان عليهم في الوقوف سدا منيعا يحمي ظهر المقاومة، كما أبرقت بالتحية لكل من ساند المقاومة وقدم لها الدعم في معركة وحدة الساحات وغيرها من المعارك.
ونعت شهداء معركة وحدة الساحات من قيادات سرايا القدس ومقاتليها، ومن مقاتلي المقاومة وأبناء فلسطين، وحيت أهاليهم وذويهم.
واعتبرت حركة الجهاد في ختام بيانها، أن معركة وحدة الساحات لم تكن إلا محطة من محطات جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وواحدة من المعارك الممتدة التي لن تضع أوزارها حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وتطهير القدس والمسجد الأقصى وكافة المقدسات من دنس الاحتلال.
'