'وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رسالة للعدو الصهيوني وحكومته، مفادها: "نقول للمحتل وحكومته الإجرامية بأننا لن نترك الأقصى وحيداً، ولن تمر جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا، وجهادنا لن يتوقف حتى تسجد جباهنا سجدة النصر في باحات الأقصى وندحر المحتل عن أرضنا وترابنا وما ذلك على الله بعزيز".'
'
وفي بيان عسكري لها نقله موقع "فلسطين أون لاين" الإخباري، اليوم الثلاثاء، زفت الكتائب ثلاثة من مجاهديها ارتقوا في اشتباك مُسلح بنابلس برصاص قوات العدو الصهيوني.
وقالت القسام: "على طريق ذات الشوكة وانتصاراً للقدس والأقصى، وإدامة لجذوة المقاومة مستعرةً في ضفة العياش، وامتداداً لسلسلة العمليات البطولية القسامية، وفي ذكرى استشهاد القائد القسامي/ صلاح الدين دروزة انطلقت زمرةٌ قساميةٌ مجاهدة صباح اليوم الثلاثاء... لتنفيذ إغارة على أحد الأهداف المعادية، فاصطدم المجاهدون بقوةٍ صهيونية وخاضوا معها اشتباكاً مسلحًا قبل أن يرتقوا إلى الله شهداء".
ونعت القسام إلى أبناء الشعب الفلسطيني فرسان هذه العملية البطولية: الشهيد القائد الميداني سعد ماهر الخراز، والشهيد القسامي المجاهد منتصر بهجت سلامة، والشهيد القسامي المجاهد نور الدين تيسير العارضة.
وتابعت القسام في بيانها: "كتائب القسام إذ تزف إلى العلا شهداءها لتؤكد بأن دماءهم وجهادهم المبارك سيبقى نبراساً على طريق العزة والكرامة، ووقوداً لمسيرة شعبنا نحو التحرير".. داعية إلى تصعيد المقاومة.
واستشهد ثلاثة مقاومين من كتائب القسام صباح اليوم، خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات العدو الصهيوني عند بوابة الطور بمحافظة نابلس، وجرى احتجاز جثامينهم بعد منع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
'