'سادت أجواء من القلق الكبير لدى قادة العدو الصهيوني، عقب ارتفاع عدد قوات الاحتياط الرافضين للخدمة العسكرية احتجاجا على خطة الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، والتي تسعى إلى إحداث تغييرات قضائية جوهرية.'
'
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، فقد حذر رئيس وزراء حكومة العدو نتنياهو، من أن "رفض الطاعة أيا كان مصدره يشكل نهاية للجيش الصهيوني، والأعداء يستمدون التشجيع من ذلك".
كما اتهم رئيس هيئة أركان العدو هرتسي هاليفي، الذي يواجه صعوبات كبيرة في ظل تصاعد عدد الرافضين للخدمة العسكرية، كل من يدعو إلى رفض الخدمة العسكرية بأنه "يمس بأمن إسرائيل".
وقال هاليفي خلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست الليلة الماضية: "التحديات الأمنية الراهنة تلزمنا بأن نكون على أتم الجهوزية".. مشددا على "وجوب الحفاظ على الجاهزية إلى جانب وحدة الصفوف".
بدوره، دعا وزير الحرب يوآف غالانت، إلى "إبقاء الجيش وقادته وعناصره خارج أي خلاف".. مناشدا أفراد الخدمة الاحتياطية "عدم المس بالجيش بسبب آراء سياسية مهما كانت".
وتوقع المعلق العسكري الصهيوني أمير بار شالوم، أن "يبلغ العدد الإجمالي لجنود وضباط الاحتياط الذين يعتزمون رفض الطاعة احتجاجا على خطة التغييرات القضائية نحو 20 ألفا، نصفهم مقاتلون".. محذرا من أن "الجيش سيواجه صعوبة بالغة في التعامل مع هذه الظاهرة".
وتشتعل الأزمة السياسية التي تضرب كيان العدو الصهيوني وتتشعب أكثر فأكثر، خاصة بعد إعلان المزيد من قوات الاحتياط التابعة لجيش العدو ومن بينهم أطباء وطيارون، عن وقف خدماتهم العسكرية في جيش الاحتلال، تعبيرا عن رفضهم لخطة التغييرات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو تمريرها تدريجيا.
الجدير ذكره، أنه من بين أكثر الأزمات التي تقلق المحافل الصهيونية المختلفة، توتر وتردي العلاقات بين الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن ورئيس وزراء كيان العدو الصهيوني نتنياهو الذي يتزعم حزب "الليكود" ويقود الحكومة المتطرفة حاليا.
'