'شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على "أن تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وحرق المصاحف في الضفة الغربية سلوك عنصري بغيض، يتطلب موقفًا واضحًا من مكونات الأمة الإسلامية الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية".'
'
وفي بيان لها تناقلته وكالات الأنباء الفلسطينية اليوم الجمعة، نددت الحركة بجريمة تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوب نابلس.
وقالت: إن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الصهيونية.
وأكدت الحركة في بيانها "أن هذا السلوك الهمجي من قطعان المستوطنين المدعوم من جيش العدو الصهيوني والحكومة المتطرفة يشكل استفزازًا لمشاعر كل أبناء شعبنا وأمتنا، واستهتارًا غير مسبوق بمقدساتها".
وحمّلت الحركة العدو الصهيوني ومستوطنيه المسؤولية كاملة عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على مقدساتنا.. مشددة على أنهم سيدفعون ثمن هذه الجريمة والعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
'