'شن مستوطنون صهاينة ، ظهر اليوم الأربعاء، هجوما على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، اسفر عن اصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق واحراق اكثر 90 من المنازل والمركبات، بحماية قوات العدو الصهيوني.'
'
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن رئيس البلدية لافي أديب قوله بأن نحو 400 مستوطن هاجموا البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وإحراق 30 منزلا، وأكثر من 60 مركبة.
وأضاف أديب، أن مستوطنين أضرموا النيران في عشرات الدونمات، ما أدى إلى احراق المحاصيل الزراعية، ولا تزال النيران مشتعلة حتى اللحظة.
من جانبهم قال شهود عيان، ان عدد من المستوطنين اطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
بدورها قالت جميعة الهلال الأحمر إن عددا من المستوطنين منعوا مركبات الاسعاف من الوصول للبلدة، لاسعاف المصابين.
هذه المجزرة تعيد للأذهان وحشية المستوطنين، في 26 من مارس الماضي، حينما نفذوا 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، والأمر تكرر يوم أمس بإحراق عشرات الدونمات والمركبات في عديد من القرى، وهي: اللبن الشرقية، واللبن الغربي، وعوريف، وكفر الديك.
يشار إلى أن هناك تخوفات من هجوم مرتقب للمستوطنين في البلدات المجاورة، حيث هناك تجمع لعدد منهم عند مدخل بلدة سنجل.
كما أقدم مستوطنون، اليوم الأربعاء، على تخريب ثلاثة غرف زراعية وتدمير محتوياتها، وسرقة بعضها، وتحطيم أشجار في محيطها في أراضي منطقة المسعودية التابعة لأراضي برقة، شمال غرب نابلس.
وأفاد المواطن هاني مخالفة بأنه تفاجأ صباح اليوم عند زيارته للغرفة الزراعية في سهل المسعودية، بتحطيم المستوطنين لمحتويات غرفته الزراعية بالكامل، والأثاث والأدوات الصحية فيها.
وأشار إلى أن المستوطنين أقدموا كذلك على تحطيم غرفتين زراعيتين لجيرانه وتكسير النوافذ فيهما، كما حطموا 25 شجرة ليمون وتين مزروعة في أرضه.
'