وبحسب ما نقلته وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، اليوم الخميس، أكدت الحملة التي حملت عنوان (لن يُقسّم)، على حث أهالي القدس والضفة للتصدي لهذه الاقتحامات والاعتداءات، وعدم ترك الأقصى وحيدًا يستفرد به العدو، والدعوة لتكثيف تواجد المصلين في الأقصى للدفاع عنه.

ودعت الحملة إلى تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، وحث أهالي الداخل المحتل ومدينة القدس لتأدية دورهم المحوري في حماية الأقصى.

كما دعت الشباب الثائر إلى النفير العام، والرباط في الأقصى دفاعاً عنه، لمواجهة الاقتحامات الصهيونية، والتصدي والمواجهة، ورفض التدنيس للأقصى.

وتتواصل الدعوات في مدن الداخل الفلسطيني المحتل، لأداء الصلوات والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.

ويأتي ذلك في إطار حملة (برباطك تحميه) والتي أطلقها نشطاء في الداخل المحتل، لتكثيف الرباط والاعتكاف بالأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين وتدنيسهم المتواصل للمسجد المبارك، فيما تأتي حملة "الفجر العظيم" لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر.

وشهد العام الجاري استمراراً لانتهاكات العدو الصهيوني بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على إجرامه ومواصلة مخططات التهويد والاستيطان بحق المدينة المقدسة.

ورصد مركز معلومات فلسطين (معطى) (2209) انتهاكات لكيان العدو ومستوطنيه في القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مايو الماضي، أدت إلى استشهاد ثمانية مقدسيين، وإصابة (632) آخرين.

وبلغ عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى خلال العام الجاري (47) مبعداً، جلهم من النشطاء المقدسيين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه.