'تواصل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس، كتم أنفاس العدو الصهيوني لليوم الثالث على التوالي، وجعله رهينة الشلل القسري، بعد أن دكت مُدنه بصليات من الصواريخ، بعد ساعات طويلة من الانتظار للرد على اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس فجر الثلاثاء.'
'
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه فور اغتيال القادة الثلاثة جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، قررت سلطات العدو الصهيوني إخلاء سكان المستوطنات المحاذية للكيان.
ووفقاً للقناة 12 الصهيوني، "تم اليوم تمديد خطة إخلاء سكان منطقة المستوطنات المحاذية لقطاع غزة حتى الأحد القادم".
وأوقع ردّ سرايا القدس، الذي شرعت فيه عصر الأمس، وتصاعد تدريجاً حتى بلغ مساءً ضربة كبرى على "سديروت" و"عسقلان"، خسائر بشرية ومادّية، وأرغم كيان الاحتلال على إبقاء حالة الطوارئ في المدن المحتلة.
ووفقاً لوسائل إعلام العدو، نُشطت أمس الاتصالات السياسية، التي أظهرت استعجال العدو الصهيوني تثبيت وقف لإطلاق النار كيفما كان وتحت ضغط قصف منازل المدنيين في غزة، فيما تصر سرايا القدس على تحصين معادلة "وحدة الساحات" التي كانت أرستها من خلال جولات عدّة سابقة، وانتزاع التزام من العدو بالعودة إلى قواعد الاشتباك القائمة.
واعترف العدو الصهيوني نقلاً عن نجمة داود الحمراء بإصابة 32 صهيونياً منذ بدء عدوانه العسكري على غزة.
'