'كشف تحقيق لجيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عن رصْد خلل تقنيّ في منظومة "القبة الحديدية"، التي فشلت في اعتراض عدة قذائف صاروخية، أُطلقت من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.'
'
وأفاد إعلام العدو الصهيوني بأنه وفقاً لتحقيق أولي لجيش الاحتلال، فقد رُصد الخلل في الرشقة الصاروخية الأولى، التي نُفِّذت عصر الثلاثاء.
وزعم جيش العدو أن المشكلة تمت معالجتها فورا، ولم تظهر مرة أخرى فيما بعد، خلال الرشقات الصاروخية التي أطلقَت من القطاع، ليل الثلاثاء- الأربعاء.
كما ادعى جيش العدو أن نسبة اعتراض الصواريخ من قبل المنظومة، قد بلغت 90.5 في المائة.
وتتناقض نتائج التحقيق الأولي، مع التقديرات الصهيونية الأوليّة، التي كانت قد أشارت إلى أن المنظومة لم تُفعَّل بسبب أن الموقع الذي شهد القصف المذكور، كان عبارة عن ورشة بناء، قد تكون مدرجة في بيانات منظومة القبة الحديدية على أنها "مناطق غير مأهولة بالسكان"، وبالتالي لم تطلق القبة الحديدية صواريخ لاعتراض القذائف.
وأفاد موقع "واينت" الصهيوني، الثلاثاء الماضي، بأن جيش الاحتلال يحقق في تراجع قدرة منظومة "القبة الحديدية" على اعتراض قذائف صاروخية، وذلك في أعقاب إطلاق فصائل المقاومة في قطاع غزة 22 صاروخًا صوب المستوطنات المحاذية للقطاع، اعترضت "القبة الحديدية" أربعة منها فقط.
وبحسب التقارير الصهيونية، فإن 16 قذيفة صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة، في حين سقط صاروخان في مناطق مأهولة، وكان من المفترض أن يتم اعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية، وأسفر هذان الصاروخان اللذان سقطا في سديروت، عن إصابة ستة أشخاص بحالة طفيفة وشخص بحالة متوسطة الخطورة.
أما موقع "واينت" الصهيوني فقد أفاد بأن معدل نجاح عمليات الاعتراض التي نفذتها القبة الحديدية في مواجهة الرشقة الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، تراجع إلى 67 في المائة، وهي نسبة منخفضة مقارنة بقدرات "القبة الحديدية" التي أعلن عنها العدو الصهيوني في جولة التصعيد الأخيرة مع الفصائل في غزة.
ولفت التقرير إلى انخفاض في معدل نجاح القبة الحديدية سُجل كذلك في السادس من أبريل الماضي، حينما تم إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال الكيان.. إذ كان يفترض أن يتم اعتراض 28 صاروخًا، والسماح لستة بالانفجار في مناطق مفتوحة، إلا أنه لم يتم اعتراض ثلاثة صواريخ - وكان معدل نجاح القبة الحديدية 92 في المائة.
'