'شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أنَّ قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، وكانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون العدو.'
'
وفي بيان صحفي بمناسبة ذكرى يوم الأسير نقلته وكالة "فلسطين الآن" حذرت الحركة حكومة العدو الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد الأسرى الأبطال في سجونها.. محملة إياها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم.
ودعت "حماس" الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، كما دعت إلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.
وطالبت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني والضغط من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى الأبطال، وفضح جرائم العدو وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وحيت الحركة في ختام بيانها، الأسرى الأبطال والأسيرات الماجدات في سجون العدو الصهيوني، الذين يشكّلون بصمودهم وتحدّيهم للسجّان الصهيوني عنواناً لوحدة ومقاومة الشعب الفلسطيني في كل السَّاحات.. مترحمةً على أرواح الشهداء الأسرى، وسائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى.
'