'نددت فصائل المقاومة الفلسطينية باعتداءات قوات العدو الصهيوني الوحشية على المسجد الأقصى والمرابطين فيه، والذي أدى إلى إصابة العشرات من المتواجدين في المكان جراء قمع قوات الاحتلال.'
'
وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، فقد أصيب عشرات المعتكفين والمصلين، فجر اليوم الأربعاء، باعتداء قوات العدو الصهيوني عليهم في المصلى القبلي في المسجد الأقصى وباحاته، بينما انطلقت دعوات فلسطينية لصّد الهجوم الذي وصفوه بـ"العنيف".
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، في تصريح صحفي له، فجر اليوم، أن ما يجري في الأقصى عدوان على الشعب الفلسطيني ويمثل تهديداً خطيراً وحقيقياً له.
وحيا المرابطين والمعتكفين بالمسجد الأقصى الذين يتصدون ببسالة للعدو الصهيوني.
وشدد بالقول: "جاهزون لخوض المواجهة الحتمية في الأيام القادمة طالما استمر العدوان الهمجي على شعبنا ومقدساتنا".
ودعا القيادي شهاب جميع أبناء الشعب الفلسطيني للنزول في كل نقاط التماس دفاعًا عـن المسجد الأقصـى المبارك.
كما شدد على أن "المعركة باتت على الأبواب وسيف القدس ما زال مشرعاً ولم ولن يغمد".. مؤكداً أن المواجهة مع العدو قد تتجدد في أي لحظة دفاعًا عن المقدسات.
من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، في تصريح صحفي، أن ما يجري الآن في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها.
وقال هنية: إنه على الجميع أن يتحمل المسؤولية فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا.. داعيًا جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة و48 التوجه للمسجد الأقصى وحمايته.
بدوره.. حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، كيان العدو الصهيوني من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة والتي ستؤدي إلى الانفجار الكبير.
فيما قال الناطق باسم حركة "فتح" منذر الحايك: إن "الأقصى خط أحمر والاعتداء على المعتكفين واخراجهم من المصلى القبلي أمر غير مقبول وسيُواجه بالتصدي والاستمرار في الاعتكاف".
ودعت حركة "فتح" كل من يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة التوجه لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني المدافعين عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.
وطالبت الوسطاء بمتابعة ما يحدث في الأقصى والتدخل لحماية الأقصى والمعتكفين العُزل.
في السياق ذاته.. أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، أن اقتحام قوات العدو الصهيوني المسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين، يمثل فشل لكل جهود الوسطاء وضماناتهم لتحقيق الهدوء خلال شهر رمضان.
وقال العوض في تصريح مقتضب: إن حكومة نتنياهو الفاشية مُصرة على استمرار عدوانها وتصدير أزماتها الداخلية.
من جهتها.. أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان مقتضب، أن ما يحدث في المسجد الأقصى من اقتحام واعتداء على الحرائر والمرابطين والمعتكفين هو عدوان إجرامي همجي يكشف الوجه القبيح للإرهاب والحقد الصهيوني.
وشددت الحركة على أن "هذه الجرائم والاعتداءات الصهيونية الغاشمة لن تمر دون عقاب، وستزيدنا اصراراً على مواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير الشامل بإذن الله".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للنفير العام وشد الرحال للأقصى للاعتكاف والرباط فيه نصرة لإخوانهم المعتكفين وتصدياً للعدوان والإجرام الصهيوني.
'