'هدد جيش العدو الصهيوني، بتكثيف عمليات الاغتيال ضد المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية قبل حلول رمضان، وذلك عشية "قمة شرم الشيخ" الأمنية التي تنعقد غداً الأحد بمشاركة ممثلين عن السلطة الفلسطينية وكيان العدو ومصر والأردن والولايات المتحدة.'
'
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، فقد استبق كيان العدو مشاركته في "قمة شرم الشيخ" بتأكيد عزمه على تكثيف عمليات الاغتيال خلال الأسبوع المقبل، وقبل حلول شهر رمضان.
ونقلت قناة "كان" الصهيونية الليلة الماضية، عن محافل عسكرية صهيونية قولها: إنه "لدى جيش الاحتلال قائمة من المطلوبين الفلسطينيين الذين يتوجب أن يكونوا "قبل شهر رمضان، إما أمواتاً أو خلف القضبان".
وكان العديد من كبار الوزراء في حكومة العدو الصهيوني قد أكدوا بعيد "قمة العقبة" التي استضافها الأردن بشهر فبراير الماضي، أن الكيان الصهيوني لن يلتزم بأي تعهدات تم التوصل إليها هناك.
وقال ما يسمى بوزير "الأمن القومي" الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير: "ما كان في الأردن سيبقى في الأردن"، في إشارة إلى عزم كيانه الغاصب على عدم تطبيق أي تفاهمات تم التوصل إليها هناك.
'