'كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، أنّ المظاهرات عمّت كل أنحاء كيان العدو الصهيوني وشلت أركانه، وأنه جرى إغلاق الطرقات احتجاجاً على التعديلات القضائية، وجرى قمع المتظاهرين من قبل الشرطة ودوس المستوطنين بالخيول.'
'
وأفاد إعلام العدو باندلاع مواجهات بين عناصر من شرطة العدو الصهيوني ومتظاهرين في "تل أبيب".
وقبل أيام، أشارت وسائل إعلام العدو، إلى اتساع رقعة الاحتجاجات ضدّ حكومة نتنياهو المتطرفة والتعديلات القضائية، وشارك فيها المئات من أفراد أجهزة أمن العدو.
وأوعز ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، أمس الثلاثاء، للشرطة بعدم السماح بإغلاق الطرق الأساسية والمبادرة إلى فتح كل إغلاق فوضوي للطرق.
وأغلق مستوطنون صهاينة طرقاً ومحطات قطارات احتجاجاً على مشروع قانون تعديلات قضائية تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى إقراره، فيما توعّد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المحتجين، وأمر الشرطة بالتدخل لفتح الطرقات المغلقة.
ونقل إعلام العدو عن منظمي التظاهرات، القول: إنّ "على قائد الشرطة إقالة المسؤولين عن إلقاء القنابل اليدوية ودوس المتظاهرين بالخيول".. مضيفين: "شرطة إسرائيل مُفلسة وتحوّلت اليوم إلى شرطة سياسية".
وتوقّعت وسائل إعلام العدو، توسّع التظاهرات من الساعة الـ7 مساءً وحتى منتصف الليل أمام مقر إقامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال في القدس المحتلة.
وخلال الشهر الماضي، ظهرت بصورة جلية الانقسامات داخل كيان العدو الصهيوني.. وحذّر رئيس حكومة العدو السابق، نفتالي بينيت، من الوصول إلى "حرب أهلية في إسرائيل".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنّ نتنياهو وعد بتحقيق الاستقرار، لكن بعد شهرين من ولايته الجديدة، تعمّقت الانقسامات الصهيونية، وتصاعد العنف في الضفة الغربية، وظهرت الانقسامات في ائتلافه.
'