وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين حسن عبد ربه ،وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، :"إن الحركة الأسيرة قررت اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب في مختلف السجون".

وكانت إدارة سجون العدو قد فرضت عقوبات جماعية بحق الأسرى في عدد من المعتقلات، ردا على خطوات "العصيان" التي نفّذوها رفضا لإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات المتطرف بن غفير.

وأكدت هيئة الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير، أنّ خطوات "العصيان" ستكون مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة سجون العدو الصهيوني، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة، وستبقى لجنة الطوارئ في حالة انعقاد دائم.

يُشار إلى أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى الفلسطينية، قد قالت في بيان سابق، "من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد".

ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.