'اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، منازل عدد من المحررين والأسرى المقدسيين، واستولت على أموال وممتلكات خاصة وعبثت بمحتوياتها.'
'
وحسب موقع (فلسطين أون لاين) أفاد مكتب إعلام الأسرى في تصريح صحفي :" أنّ قوات العدو اقتحمت منازل أسرى ومحررين من القدس المحتلة، واستولت على أموال وممتلكات خاصة ومصاغ ذهبي".
من جانب اخر اعتبر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، قرار العدو بمعاقبة الأسرى وعائلاتهم، وخاصة الأسرى المحررين، "عنصريًّا وظالمًا"،قائلا إنه "يهدف العدو من خلاله إلى فتح جبهة لكل أسير لاستنزافه وترحيله عن القدس".
وبيّن أبو عصب أنّ "العدو الصهيوني يُريد أن يُرضي المستوطنين والتوجه العنصري اليميني المتطرف، من خلال سنّ المزيد من القرارات العنصرية بحق الأسرى".
وأردف: "نحن على أعتاب سنّ قرارات مكثفة لترحيلهم عن أرضهم، لمجرد تلقيهم أموالًا من السلطة الفلسطينية، بحجة أنها أموال تدعم الإرهاب".
وأكد أبو عصب أنّ "الأسير الفلسطيني يدفع الكثير من الضرائب على ثباته ووجوده في القدس، ويواجه جميع القرارات العنصرية الظالمة بحقه لوحده".
وكانت سلطات العدو قد أصدرت الأسبوع المنصرم قرارًا بفرض عقوبات على عدد من الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، في أعقاب العملية التي نفّذها الشهيد المقدسي حسين قراقع، الجمعة الماضي.
'