'حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس، من مخاطر تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وأداء الطقوس التلمودية في ساحاته.'
'تحذير فلسطيني من مخاطر استمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى'
'
ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) عن المجلس في بيان صدرعنه، عقب اجتماعه برئاسة المفتي العام للقدس الشيخ محمد حسين، القول:" إن العدو الصهيوني يعمل على طمس المعالم الدينية الإسلامية والعربية على أرض فلسطين، وتحويلها إلى مواقع يهودية؛ في محاولة لتزوير التاريخ".
وأضاف المجلس :" أنه لا فرق بين حكومات العدو المتعاقبة، التي أصبحت تتباهى علنا برفضها إقامة دولة فلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووضع حد لرفض سلطات الاحتلال تنفيذها ".
وندد المجلس برفع سلطات العدو لافتات عند مدخل باب المغاربة لتشجيع المستوطنين على الاقتحامات، محذرا مما يروج له اليمين الصهيوني المتطرف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك.
كما ندد بسياسة تفريغ القدس من سكانها، والتي كان آخرها إبعاد الأسير المقدسي المحامي صلاح الحموري إلى فرنسا، بعد شطب هويته المقدسية، في جريمة جديدة ضد أبناء القدس لتفريغها من سكانها الأصليين.
وطالب مجلس الإفتاء الفلسطيني، مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة إلزام العدو بالانصياع للقوانين والأعراف الدولية.
'
