'أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن جرائم الاغتيال الغادرة والجبانة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.'
'
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن الحركة في بيان لها بالذكرى الثالثة لمعركة صيحة الفجر واستشهاد القائد بهاء أبو العطا اليوم السبت، القول: "إن قادتنا الذين يتقدمون الصفوف في كل الميادين ويستبسلون في كل المعارك، هم عناوين وقدوة لهذا الجيل الذي أقسم أن يواصل مسيرة الجهاد بلا كلل ولا ملل".
وأوضحت أن إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب جريمة مزدوجة في غزة ودمشق قبل ثلاثة أعوام، باستهداف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأخ المجاهد أكرم العجوري، ومنزل القائد المجاهد بهاء أبو العطا، هدفت للقضاء على القيادة العسكرية لسرايا القدس، التي كانت وستبقى رأس حربة المقاومة وعمودها الفقري.
وقالت الحركة في بيانها: إن معركة صيحة الفجر ستبقى حاضرة في الذاكرة الوطنية، كواحدة من أهم المعارك التي خاضتها سرايا القدس، وكسرت خلالها هيبة العدو وأفشلت أهدافه من خلال سرعة ردها، ومن خلال قدرتها على الصمود وجاهزية خططها لمواجهة كل الاحتمالات.
وتابعت: إن معركتنا مع العدو متواصلة، وصراعنا مفتوح، وما أن تنتهي جولة أو محطة من محطات الصراع حتى تبدأ محطة أخرى، في دلالة واضحة على استمرار وتصاعد المواجهة وإدامة الاشتباك مع العدو، ومع كل جولة من المواجهة يزداد شعبنا قوة وتزداد مقاومته عنفواناً.
واعتبرت أن امتداد المقاومة في الضفة من شمالها إلى جنوبها ثمرة من ثمار الاستراتيجية التي تقوم عليها مقاومتنا وتتبناها حركتنا المجاهدة وسراياها المظفرة.
'