'أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، أن مجازر العدو الصهيوني لن تسقط بالتقادم، والشعب الفلسطيني لن ينسى، وسيواصل طريقه في المقاومة والنضال، حتّى تحرير أرضه والعودة إليها.'
'
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن الحركة في تصريح صحفي، القول: إن "ذاكرة الشعب الفلسطيني الحيّة، تستحضر في مثل هذا اليوم من عام 1956م، مجزرة من أبشع المجازر التي اقترفتها يد الاحتلال الصهيوني وعصاباته الإرهابية ضدَّ أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وتحديداً في قرية كفر قاسم".
وأضافت: إن تلك المجزرة، تزامنت مع أوَّل أيَّام العدوان الثلاثي على جمهورية مصر العربية؛ حيث ارتقى خلالها 49 شهيداً من المواطنين الآمنين العُزّل العائدين من أعمالهم، وكان بينهم نساء وأطفال.
وشددت على أن تاريخ العدو الصهيوني الأسود الملطّخ بالدم الفلسطيني، عبر مجزرة كفر قاسم وكلّ مجازره المتواصلة حتى اليوم، تكشف حقيقة كيانه القائمة على الإرهاب والقتل والإجرام، بحقّ أرض فلسطين وشعبها ومقدساتها وأمَّتها، ما يستدعي توحيد الجهود فلسطينياً وعربياً ودولياً، وعلى مختلف المستويات في تجريم ممارساته وفضحه وعزل كيانه، وإفشال كل محاولات تلميع صورته ودمجه في المنطقة، وملاحقته ومحاسبته أمام المحاكم الدولية.
وترّحمت حركة "حماس" على أرواح شهداء المجزرة الأليمة وكلّ شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم، كما حيّت أهالي الداخل المحتل الصَّامدين على أرضهم المحافظين على هويتهم الوطنية والمدافعين عن حقوقهم وثوابتهم.
'