وأكد مؤلفو الوثيقة المؤلفة من 100 صفحة ونشرت اليوم، أن روسيا مازالت تمثل "التهديد المباشر الأكثر حدة لبريطانيا". وتوقعوا زيادة في نشاط روسيا في الدول الأوروبية المجاورة.

وأضافت الوثيقة  "سيظل الناتو أساس الأمن الجماعي في منطقتنا الأوروبية الأطلسية، حيث تبقى روسيا التهديد الأكثر آنية لأمننا".

وأشارت الوثيقة، كذلك إلى أن بريطانيا، ستقوم بالتعاون مع الشركاء في الحلف، "بالتصدي للتهديدات الأمنية النووية والتقليدية والهجينة، لا سيما تلك التي تشكلها روسيا".

من جانبه اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، هذا الموقف الاستفرازي، يثير ليس فقط الأسف، بل والقلق".

وأضاف بيسكوف، أن هذا المسلك الذي تنتهجه استراتيجية الدفاع والسياسة الخارجية البريطانية، لا علاقة له بالوضع الحقيقي للأمور.

وتابع بيسكوف القول "لم تكن روسيا في السابق وهي ليست الآن عدوا لأي أحد، وهي لا تشكل أي تهديد لأي طرف، بل على العكس وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين مرات عديدة، نحن ندعو لتطبيع وتطوير علاقات جيدة وذات منفعة متبادلة مع جميع البلدان، نريد علاقات طيبة مع الجميع".