'أقرّ وزير مالية كيان العدو الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، بالفشل، وخاصة في حماية المستوطنين الصهاينة، بعد تسعة أيام من معركة "طوفان الأقصى"، مشدداً على أنّ كيانه الغاصب يمرّ بفترة صعبة.'
'
ونقل إعلام العدو الصهيوني عن سموتريتش، في مؤتمر صحفي له الليلة الماضية، القول: "يجب أن نعترف بصدق وألم ورؤوسنا منحنية: لقد فشلنا.. لقد فشلنا في الحفاظ على سلامة "الإسرائيليين"، ولم ننجح في الوفاء بـ"العقد غير المكتوب" بين الحكومة وبينهم".
وأضاف: يجب أن نعترف بذلك و"رؤوسنا منحنية".. "أتحمّل مسؤولية ما حدث وما سيكون".
وفي هذا السياق، رأى الدبلوماسي الأمريكي، مارتن إنديك، أن "طوفان الأقصى"، أكدت فشل كيان العدو الصهيوني، وذلك خلال مقابلته مع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية.
وأضاف: إن ّ "الإسرائيليين، اعتادوا على أن يكونوا قادرين على معرفة ما يفعله الفلسطينيون بالضبط، وبالتفصيل، من خلال وسائل التجسس المتطورة لديهم، وبنوا جداراً مكلفاً للغاية بين غزة والمستوطنات، واعتقدوا أنّه تم ردع حركة حماس عن شنّ هجوم كبير كهذا، لكن اتضح أن كل ذلك كان خداعاً كبيراً".
كما أكدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الفشل الصهيوني في جبهات متعددة.. شارحةً أنّه من الواضح، من الناحية التكتيكية، أنه "لم تكن لدى إسرائيل خطة دفاعية كافية في المناطق الحدودية".
وقالت المجلة: إنّه من الناحية الاستخبارية، فمن الواضح أن "إسرائيل" لم تكن تعلم بأن الهجوم كان قادماً، أمّا من الناحية الاستراتيجية، فقد "أدت مجموعة المفاهيم السياسية تجاه غزة برمّتها إلى كارثة حقيقية".
من جهتها، نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية اعترافات صهيونية وأمريكية بالفشل في عملية "طوفان الأقصى".
وذكرت وصف المسؤول السابق في البنتاغون، وضابط وكالة الاستخبارات المركزية، ميك مولروي، بأنّ " الهجمات فشل استخباري".. محمّلاً المسؤولية أيضاً إلى الاستخبارات الأمريكية، التي "كان يجب عليها أيضاً أن تلتقط بعض المؤشرات".
فيما قال مسؤول أمني صهيوني سابق لصحيفة "بوليتيكو": إن الهجوم غير المسبوق كان بمثابة فشل "كارثي" حدث بسبب "الفوضى في القوات الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات".
'