ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، امس الخميس، انه تم عرض الصواريخ البالستية بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك خلال الاحتفال بذكرى الحرب الكورية.

واضافت الوكالة ان كيم اعتلى منصة المراجعة لمشاهدة العرض العسكري الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونغ بحضور وفود كبيرة من الصين وروسيا.

يشار إلى أنه منذ أن تولى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، السلطة في بلاده، بعد وفاة والده في أواخر عام 2011، نظم نظامه 14 عرضا عسكريا، بما في ذلك آخرها، الذي أقيم في فبراير الماضي، للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس القوات المسلحة.

وخلال العرض العسكري، عرضت كوريا الشمالية لأول مرة صاروخ "هواسونغ-18"، الذي يعمل بالوقود الصلب.

وتحيي بيونغ يانغ، اليوم، الذكرى الـ 70 لتوقيع اتفاقية الهدنة الكورية في 27 يوليو 1953، التي أنهت المعارك، ويحتفل بها في الشمال باعتبارها يوم النصر.

من جهة اخرى قال كانغ سون نام وزير دفاع كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة لن تظل "آمنة وسليمة" إذا استخدمت الأسلحة النووية ضد بلاده بل ستواجه أزمة غير مسبوقة.

وأضاف الوزير في كلمة ألقاها خلال العرض الاحتفالي، أن "النوايا العدائية الشرسة للقوى المعادية باتت أكثر وضوحا من أي وقت مضى"، وتحاول الولايات المتحدة مع أتباعها في ما يسمى بـ "جمهورية كوريا"، شن حرب نووية ضد بلاده.

وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة تحاول إنشاء "كتلة عسكرية عدوانية" بمشاركة كوريا الجنوبية واليابان، لكي تستهدف الدول المستقلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك كوريا الشمالية.

ونوه بأن واشنطن "تجر" قوات الناتو علانية إلى منطقة شبه الجزيرة الكورية وبالتالي تهدد أمن ليس فقط كوريا الشمالية، بل والدول المجاورة كذلك.

وتابع الوزير الكوري الشمالي: "لا يوجد سبب لدى الإمبرياليين الأمريكيين يسمح لهم بالاعتقاد بأنهم سيبقون سالمين بعد استخدام الأسلحة النووية ضدنا. إذا حاولت الولايات المتحدة استخدام قواتها ضدنا فستتعرض حتما لأزمة لم تتعرض لها بتاتا، ولا يمكنها حتى التفكير فيها".

وشدد على أن الجيش الكوري الشمالي، "سيقاتل دائما في نفس الخندق" إلى جانب الدول والشعوب "التقدمية" التي تقاتل من أجل "كوكب أخضر جميل وسلمي، لا يوجد فيه عدوان وسرقة وقتل وتدمير".