'اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن إقدام مجموعات أوروبية متطرفة على جريمة حرق القرآن الكريم، فعل بريري قائم على أسس العنصرية ونشر الكراهية.'
'
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقدته الليلة الماضية، القول: إن موسكو تدين بحزم حادث حرق القرآن الكريم، الذي جرى خلال الفترة الأخيرة في دولة الدنمارك.
وأضافت: الحكومة الروسية تدين جريمة حرق القرآن الكريم وما شاكلها من إجراءات متطرفة أخرى؛ ذلك لأن كره الأديان عمل مرفوض.
وتابعت: إن تحركات المتطرفين على حساب المذاهب والاسلام، إجراء مدان.. مؤكدة أن الحكومة الروسية تعتبر أن هكذا تحركات نابعة من البربرية والعنصرية وكره الجاليات الأجنبية.
وشددت على أن موسكو ستعارض على الدوام كافة التحركات التي تطال المقدسات الدينية وتنتهك الحقوق الإنسانية، على غرار ما حصل في الدنمارك مؤخرا.
الجدير ذكره أن جماعة دنماركية متطرفة أقدمت، الثلاثاء وللمرة الثانية، على حرق نسخة من القرآن الكريم بالقرب من سفارتي مصر وتركيا في كوبنهاغن.
'