'أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا القضاء على المخزون المتبقي من الأسلحة الكيميائية الفتاكة، التي كانت تمتلكها بعد 70 عاماً من اقتناء هذه الأسلحة القاتلة بالتزامن مع قرارها إرسال حزمة من الذخائر العنقودية لدعم أوكرانيا ضد روسيا.'
'
تأثير إيجابي على سير المعارك، فيما يقول مسؤولون إن النسخة المحسنة من الذخائر العنقودية التي سيتم إرسالها إلى كييف تمت تجربتها عام 2020، ونسبة القنابل غير المنفجرة التي قد تخلفها انخفضت إلى 2.35 في المائة.
وعقب الإعلان الأمريكي، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الجمعة أن كل المخزونات المُصرح عنها قد "دُمرت على نحو لا رجوع فيه".
واعتبر المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس أن "إنجاز تدمير كل المخزونات المصرح عنها من الأسلحة الكيماوية يُشكل محطة مهمة".
وكان الموقعون الآخرون لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 قد سبق لهم أن دمروا احتياطاتهم، وفق ما أعلن أرياس في مايو الماضي.
وقال أرياس: إن الولايات المتحدة هي وحدها التي توجب عليها الانتهاء من تدمير احتياطاتها.. مشيرا إلى أن أكثر من "70 ألف طن من أخطر السموم في العالم" قد دُمِرت بإشراف منظمته.
وفي هذا السياق، يخشى مراقبون من أن تكون الولايات المتحدة التي أعلنت مؤخرا عن تدمير ما تبقى من مخزون أسلحتها الكيميائية قد سلمت أوكرانيا ضمن شحنة الذخائر العنقودية كمية من تلك الأسلحة الفتاكة لضرب روسيا وإطالة أمد الحرب وتأجيج الصراع.
'