'طلبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من فرنسا معالجة مشاكل العنصرية والتمييز العنصري في صفوف قوات الأمن، وذلك بعدما تواصلت أعمال الشغب لليلة الثالثة في أرجاء البلاد.'
'
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، خلال مؤتمر صحافي في جنيف القول :" "حان الوقت ليعالج هذا البلد بجدية مشاكل العنصرية والتمييز العنصري المتجذرة في صفوف قوات الأمن".
من جهة أخرى قالت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن، اليوم الجمعة، إن السلطات تدرس "كل الاحتمالات" لإعادة النظام في البلاد من بينها فرض حال الطوارئ .
وأضافت بورن ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول احتمال اللجوء إلى فرض حال الطوارئ : " سندرس كل الاحتمالات خلال اجتماع مع رئيس الجمهورية عند الساعة 13,00".
وتابعت بورن :" لن أجيبكم الآن. لكننا ندرس كل الاحتمالات واضعين أولوية إعادة النظام الجمهوري على كل الأراضي الفرنسية".
ومن المنتظر أن يترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا جديدا لخلية الأزمة الوزارية في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا إثر مقتل مراهق برصاص شرطي، على ما أعلنت الرئاسة.
'