'أعلنت القيادة العسكرية لمقاطعة لفوف اليوم الثلاثاء أن مرفقا حيويا للبنية التحتية في المدينة قد أعطب ،حسبما نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن وسائل الإعلام الأوكرانية.'
'
وقالت الإدارة العسكرية للمقاطعة ،وفق نوفوستي،: أصيبت في لفوف منشأة بنية تحتية بالغة الأهمية. لا إصابات بين الناس. هناك حريق وجميع الخدمات تعمل في الموقع.
وفي وقت سابق، انطلقت صفارات الإنذار الجوي في منطقة لفوف وحسب وسائل الإعلام سمع دوي انفجارات في المدينة والمقاطعة.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية تحدثت قبل ذلك عن انفجارات في مناطق كييف وخميلنيتسكي وفينيتسا، وذلك بعد إعلان حالة التأهب الجوي في معظم أراضي أوكرانيا.
وبدأ الجيش الروسي قصف البنية التحتية الأوكرانية بعد يومين من الهجوم على جسر القرم.
ويجري قصف منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات ويجري إعلان حالة التأهب الجوي يوميا تقريبا، وأحيانًا في كل أراضي أوكرانيا.
الى ذلك ،أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن أطقم الدبابات التابعة للمنطقة العسكرية المركزية دمرت معقلا للقوات الأوكرانية في اتجاه كراسني ليمان.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في الوزارة قوله: "دمر جنود أطقم الوحدة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية المركزية معقلا وأفرادا للعدو في اتجاه كراسني ليمان في منطقة إجراء العملية العسكرية الروسية الخاصة".
وأضاف المصدر أن دبابات المنطقة العسكرية المركزية أثناء قيامها بالمهام القتالية تلحق بانتظام ضررا بالمعدات العسكرية والعسكريين الأوكرانيين وتدمر نقاط الإدارة والمعاقل وتغطي أعمال الوحدات الهجومية.
وتابع: "يقوم المدفعيون وقادة الدبابات بالتعاون مع وحدات الاستطلاع ومشغلي المسيرات على مدار الساعة بهزيمة العدو بطلقات من مدافع 125 ملم. ومن أجل دعم الوحدات الهجومية في منطقة الغابات يقومون بإزالة الألغام".
وفي المقابل، أعلنت أوكرانيا الإثنين عن تمكن قواتها من طرد القوات الروسية من ثامن قرية إثر هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين، فيما تعهدت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع "بضربة كبرى" خلال الأيام المقبلة رغم المقاومة الشديدة التي تبديها وحدات موسكو.
في السياق، صرحت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار بأن قوات بلادها استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة قرب أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد. جاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى سبعة كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومترا مربعا من الأراضي.
وبشكل منفصل قالت ماليار عبر تلغرام، وفق وسائل إعلام غربية "إن الجيش الأوكراني منع تقدما روسيا في الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو".
بالتزامن، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن جيشه يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى. لكنه قال إن النتيجة النهائية في صالح أوكرانيا. مضيفا: "لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر".
'