'قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن نشر الشائعات والافتراءات أسلوب أمريكي معروف، وأنه يجب على واشنطن أن تفكر في نفسها، وتوقف التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا '
'
وردت وزارة الخارجية الصينية، على اتهامات طالت بكين تتعلق ببناء قاعدة تجسس في الجزيرة الكاريبية، أن بلادها ليست على علم بهذا الأمر.
وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على معلومات المخابرات، إن مثل هذه المنشأة ستسمح لبكين بجمع بيانات الاتصالات الإلكترونية من جنوب شرق الولايات المتحدة، التي يوجد فيها العديد من القواعد العسكرية الأمريكية، إضافة إلى مراقبة حركة السفن .
من جانبها ، نفت الحكومة الكوبية في وقت سابق وجود قاعدة تجسس صينية على أراضيها ، وقالت "إن المعلومات المتعلقة بهذه القاعدة خاطئة تمامًا ".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو رفضه لهذه المعلومات في تغريدة على حسابه في تويتر قائلاً: “إن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نشرت في الثامن من الشهر الجاري معلومات غير صحيحة تماماً، ولا يوجد أي أساس لها، وتزعم وجود اتفاق بين كوبا والصين في المجال العسكري لإقامة قاعدة تجسس”.
'