'إنتقدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بشكل لاذع الاتحاد الأوروبي ومسؤول السياسة الخارجية والأمن فيه جوزيف بوريل بعد إشادته بخطة أوكرانيا للسلام واستخفافه بمبادرة الصين .'
'
وكتبت زاخاروفا عبر موقع "تلغرام" اليوم الجمعة "بوريل (يقول) - الاتحاد الأوروبي يعتقد أن خطة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي هي خطة السلام الوحيدة لأوكرانيا، ولا تأخذ بروكسل المبادرة الصينية على محمل الجد".
واضافت "أولاً، ليس هذا ما يعتقده الاتحاد الأوروبي، ولا حتى بوريل، وإنما الولايات المتحدة الأمريكية. وثانيا، لو كان الاتحاد الأوروبي قادرا على "اعتقاد شيء"، لما حدث ما حدث".
وحسب زاخاروفا، فإن "خطة السلام" التي طرحها زيلينسكي، "ليست خطة ولا سلمية، وإنما هي كتيب تعليمات أمريكي آخر لإثارة الصراع في أوروبا".
وشددت زاخاروفا على أن "المقترحات المقدمة نيابة عن خمس سكان الكوكب والاقتصاد الرائد في العالم، لا يمكن الاستخفاف بها إلا للشخص الذي لا يعرف شيئاً عن الجغرافيا السياسية أو الشخص ذي المنطق الاستعماري الذي لا يحترم أولئك الذين يعتبرهم "أدنى مرتبة منه".
وأضافت ساخرة "بوريل استثناء سعيد، فهو يجمع في شخصيته كلا الصفتين في آن واحد".
'