'كشف استطلاع رأي حديث، أجراه معهد "ماريست" لاستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انخفضت من 46 في المائة إلى 42 في المائة، وذلك بعد إلقائه خطاب حالة الاتحاد.'
'
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه الليلة الماضية، أن الأمريكيين منقسمون بشأن أكبر القضايا التي تواجه بلادهم، وأن 30 في المائة منهم يرون أن الاقتصاد هو أهم قضية تواجه الأمة، بينما قال 20 في المائة إن المشكلة تكمن أكثر في التهديدات للديمقراطية.
كما أظهر الاستطلاع أن 49 في المائة من الأمريكيين لا يوافقون على بايدن.
وأوضح أن القضايا الاقتصادية تعد أكثر أهمية بين الجمهوريين (48 في المائة) من الديمقراطيين (17 في المائة)، بينما يرى الديمقراطيون أن قضايا الديمقراطية أكثر أهمية (25 في المائة) من الجمهوريين (14 في المائة).
وبين استطلاع الرأي كذلك، أن تطبيق الفيديوهات القصيرة الصيني "تيك توك"، ما زال لا يتمتع بشعبية بين الأمريكيين، إذ يرى 73 في المائة أنه يمثل تهديدا للأمن القومي، بينما يؤيد 57 في المائة من الأمريكيين حظره.
وكان أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، قد طرحوا خططا لحظر "تيك توك"، أو فرض بيعه لشركة أمريكية.
'