'احتج أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة،على لائحة الاتهام الموجه لترامب بالتجمع بالقرب من منتجع "مار-أ-لاجو" في مدينة بالم بيتش، بولاية فلوريدا، رافعين الاعلام واللافتات.'
'
وحسب قناة "WPEC" التلفزيونية الامريكية تجمع المحتجون وقاموا برفع الأعلام واللافتات، فيما قاد آخرون سياراتهم مطلقين أبواقها احتجاجا على لائحة اتهام ترامب.
يأتي هذا بعد أن صوّتت هيئة محلّفين كبرى في نيويورك على توجيه الاتهام إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن مدفوعات ماليّة جرى تسديدها لشراء صمت ممثلة.
وفي أول تعليقّ له على الاتهامات، ردّ ترامب في بيان قائلاً إنّ المدعي العام لمقاطعة مانهاتن تمّ اختياره "بعناية من قبل جورج سوروس، وتمويل مباشر منه، وهو عمل مشين".
وأضاف أنه كان ينبغي على المدعي العام ايجاد سبل للتصدي "لارتفاع منسوب الجريمة غير المسبوقة، التي تعاني منها مدينة نيويورك، لكنه بدلاً عن ذلك، يقوم بهذا الفعل المشين نيابة عن الرئيس الأميركي الحاليجو بايدن، متجاهلاً جرائم القتل والسطو والاعتداءات،التي هي من صلب صلاحياته".
وتابع: "الاتهامات الموجهة إلي، اضطهاد سياسي وتدخل في الانتخابات على أعلى مستوى في التاريخ".
كما اعتبر أن الديمقراطيين "تجسسوا" على حملته الانتخابية، مشيراً إلى أنّ "عسكرة نظامنا القضائي لمعاقبة خصم سياسي، والذي صادف أن يكون رئيساً للولايات المتحدة، والآن المرشح الجمهوري الأبرز لمنصب الرئيس، لم يحصل من قبل".
ورأى أنّ الديمقراطيين "كذبوا وخدعوا وسرقوا في هوسهم بمحاولة إسقاط ترامب، لكنهم الآن فعلوا ما لا يمكن تصوره بتوجيه اتهام إلى شخص بريء تماماً في عمل يمثل تدخل فاضح في الانتخابات".
من جانبه، وصف حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي قد يتحدى ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الاتهامات بأنها "غير أمريكية"، وأن النظام القانوني يتم "تسليحه" لتحقيق أجندة سياسية.
بدوره، قال فريق الدفاع عن ترامب إنّ "هيئة المحلفين أبلغتهم بتوجيه اتهامات لموكلهم"، مؤكدين أنهم "ينتظرون إعلان لائحة الاتهام رسمياً"، وأنهم يتوقعون أن "يتم استدعاء ترامب للمثول أمام المحكمة الثلاثاء المقبل".
وأضاف فريق الدفاع أنّ ترامب ضحية "نسخة فاسدة ومشوهة من نظام العدالة، وستتم تبرئته".
وكان ترامب أعلن في 18 آذار/مارس الجاري، أنّه سيتم إحضاره للمثول أمام قاضٍ في نيويورك، داعياً أنصاره إلى الاحتجاج على هذا الإجراء.
ووصف ترامب من يحاولون إلقاء القبض عليه بأنهم "فاسدون وسياسيون للغاية"، وأكد أنّ دفع أموال الصمت المزعومة لقاء التستر على قضية أخلاقية هو "قصة خيالية قديمة بالكامل".
'