'أعلنت هنغاريا، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتنافسان مع بعضهما البعض حول من يمكنه إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا'
'
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، في تصريح له القول :"الولايات المتحدة وأوروبا تتنافسان على توريد الأسلحة لكييف والمفاوضات هي الحل للأزمة".
وأضاف سيارتو :"إن المجتمع الأوروبي يعاني الآن من نوع من "الذهان العسكري"، ونواب البرلمان الأوروبي في بروكسل "ينظرون إلى هذا على أنه منافسة بين من سيمنح المزيد من الأسلحة لأوكرانيا - الولايات المتحدة أو أوروبا".
واعترف سيارتو، بأنه صدم من ذلك، خاصة وأن النزاع المسلح يدور في أوروبا، وهي التي تشعر "بكل عواقبه السلبية".
وشدد الوزير البلغاري على أنه "لا يمكن أن يكون هناك رابحون في هذه الحرب، بل خاسرون فقط. وكلما طال أمد الأزمة، سيموت المزيد من الناس ويزداد الدمار".
وفي هذا الصدد، أكد أن الحكومة الهنغارية تعتبر أن السبيل الوحيد الصحيح لحل النزاع في أوكرانيا، هو وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام.
وبحسب قوله، لن تؤدي العقوبات التي تلحق أضرارا بأوروبا أكثر مما تلحقه بروسيا، ولا تزويد أوكرانيا بالسلاح، إلى تسوية الوضع. وقال سيارتو: "لا يمكن إنقاذ الأرواح البشرية إلا بإحلال السلام".
'