'تصاعدت الاحتجاجات والغضب الشعبي في اليونان تنديداً بحادث التصادم الكارثي الذي وقع بين قطارين قبل ثلاثة أيام وسط البلاد وأوقع 57 قتيلاً على الأقل، فيما اعترفت الحكومة بفشل "مزمن" في السكك الحديدية'
'
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان مظاهرات خرجت اليوم وسط شلل في حركة النقل بالسكك الحديدية.
وأوضحت الوكالة ان حوالي ألفي شخص تضاهروا في تيسالونيكي (شمال) احتجاجا على الإخفاقات الجسيمة في شبكة السكك الحديدية.
وقال متحدث باسم الشرطة في ثاني كبرى مدن البلاد إن المظاهرة تخللها إلقاء زجاجات حارقة ورشق بالحجارة، "لكن الهدوء عاد الآن".
ولكيلومترات عديدة سار القطاران في اتجاهين متعاكسين على السكة نفسها التي تربط أثينا بتيسالونيكي، أكبر مدينتين يونانيتين، قبل أن يصطدما ببعضهما البعض مساء الثلاثاء، الأمر الذي تسبب بمقتل 57 شخصا، وفقا لحصيلة مؤقتة نشرتها الشرطة مساء امس .
وفي موقع المأساة، تتواصل عمليات البحث، الا ان انه مع مرور الوقت تتقلص فرص العثور على ناجين.
'