ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "ستتخذ بيونغ يانغ أقوى رد فعل على أي محاولة عسكرية من جانب الولايات المتحدة على أساس مبدأ السلاح النووي مقابل السلاح النووي والمواجهة الشاملة في وجه المواجهة الشاملة".

وأكد المتحدث بانه"إذا استمرت الولايات المتحدة في نشر أصول استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها، فإن كوريا الشمالية بلا شك ستقابل ذلك بإجراءات رادعة".

وأشار أن "كوريا الشمالية لا تكترث لأي اتصال أو حوار مع الولايات المتحدة طالما أنها تنتهج سياستها العدائية وخط المواجهة".

وأوضح أن "الولايات المتحدة تدفع بالوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية نحو خطر ماحق وتعمل على تصعيد التوترات من خلال التدريبات العسكرية المشتركة على نطاق واسع بحجم أكبر مع كوريا الجنوبية".

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من قيام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بإجراء تدريبات جوية مشتركة فوق البحر الأصفر، شملت قاذفة استراتيجية من طراز (B-1B) ومقاتلات شبح من طراز (إف-22) و (إف-35 بي) من سلاح الجو الأمريكي.

وأطلقت كوريا الشمالية حوالي 70 صاروخا باليستيا في العام الماضي وحده، وهو أكبر عدد في عام واحد، وسط تكهنات مستمرة بأنها قد تجري تجربة نووية جديدة في المستقبل القريب.