'تشهد محطات الوقود في فرنسا لا سيما العاصمة باريس وضواحيها تزاحماً كبيراً للتزود بالبنزين قبل دخول البلاد في إضراب عام مرتقب غداً احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحته الحكومة.'
'
وسيتزامن الإضراب العام المرتقب في 19 يناير مع مظاهرات تدعمها جميع الاتحادات النقابية الكبرى في فرنسا، وذلك للاحتجاج على تعديلات قانون التقاعد التي وضعها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
ويعترض ممثلو العمال على اقتراح الحكومة رفع سن التقاعد القانوني عامين ليصبح 64 عاما بحلول عام 2030م، وزيادة أسرع للحد الأدنى لعدد سنوات الاشتراك المطلوبة للحصول على معاش تقاعدي كامل.
وتسببت أسابيع من الإضرابات في مصافي النفط والمستودعات في الخريف في نقص شديد في وقود المركبات، وتشكل طوابير انتظار ضخمة في العديد من محطات الوقود.
وجاء إعلان عمال مصافي النفط عقب دعوات الأربعاء للإضراب عن العمل في قطاع النقل، والذي أعاق الحركة خلال محاولة ماكرون السابقة لإصلاح نظام التقاعد بين عامي 2019م و2020م.
'