يحتوي المعرض، الذي ينظمه مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم، العديد من المنتجات النسائية والمشغولات اليدوية من ملابس متنوعة وعطور وبخور وغيرها.

يهدف المعرض ، الذي يقام بمدرسة خولة للبنات بمدينة الحديدة على مدى عشرة أيام، إلى دعم الأسر المنتجة من الحالات الفقيرة في المجتمع من خلال شراء منتجاتها وتشجيعها على الاعتماد على الذات.

وعقب الافتتاح، طاف المحافظ قحيم والوكيل حليصي بأجنحة المعرض وأطلعا على المنتجات المجتمعية، التي يعرضها لتشجيع الأسر الأشد فقرا على تبني مثل هذه المشاريع الانتاجية التي تساعد على إيجاد مصادر للدخل.

واستمعا من مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، الدكتور عبدالرحمن الصايغ، والقائمات على المعرض، إلى شرح حول أهداف وأهمية المعرض ومحتوياته ودلالات تنظيمه خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وأشاد محافظ الحديدة بجهود تنظيم المعرض السنوي لأنشطة المراكز المجتمعية والأسر المنتجة لدعم وتمكين الأسر الفقيرة على تأسيس مشاريع صغيرة تساعدها على توفير المتطلبات المعيشة ومواجهة الأعباء المالية التي تواجه هذه الأسر.

وحث على التفاعل مع منتجات المعرض وتشجيع الأسر المنتجة بشراء المنتجات التي يتم عرضها خلال الفترة المحددة تجسيدا لقيم التكافل والتعاون والتراحم التي حث عليها رسول الرحمة محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.

فيما أشار وكيل المحافظة حليصي، إلى أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التي تحمل في طياتها العديد من المعاني الرمزية إنسانيا واقتصاديا واجتماعيا لتحفيز الأسر المنتجة على ايجاد مشاريع بسيطة تساعدها على الانتاج.

حضر افتتاح المعرض، الذي شهد خلال يومه الأول إقبالا كبيرا، عدد من قيادات مكتب التربية بالمحافظة ومديريات الميناء والحوك والحالي، وعدد من مديرات ومعلمات المدارس بمدينة الحديدة.

عقب ذلك تفقد محافظ الحديدة ومعه الوكيل حليصي، سير العملية التعليمية في مدرسة خولة ومدى الاستعداد لاختبارات الفصل الدراسي الأول، وطافا في عدد من الفصول والقاعات الدراسية بالمدرسة للاطلاع على مستوى الانضباط والأداء.

واستمعا من مديرة المدرسة نجيبة مخاوي، لشرح حول مدى الالتزام بالتقويم المدرسي ومدى استكمال المقررات الدراسية للفصل الأول من العام الدراسي الجاري، وأشادا بجهود إدارة المدرسة ومعلماتها ومستوى النجاح والتميز رغم التحديات الراهنة.