وفي حفل التخرج، بحضور نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية، اللواء علي سالم الصيفي، ومدير عام القوى البشرية، اللواء إبراهيم المؤيد، أكد وزير الداخلية، أهمية عملية التدريب والتأهيل لكوادر الشرطة في تعزيز ادائهم ودورهم في ميادين العمل وترجمة مسؤولياتهم أمام الله والقيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى.

وأشار إلى أهمية أن يعكس الخريجين ما تلقوه من معلومات ومعارف على الواقع العملي والمهام المناطة بهم .

ودعا الخريجين إلى استشعار الرقابة الإلهية في أداء مهامهم والاضطلاع بمسؤوليتهم في تعزيز الأمن والسكينة العامة وخدمة المجتمع.

وأشاد وزير الداخلية بجهود كافة القائمين على التدريب والتأهيل في المركز التدريبي العام للشرطة ومدرسة الشهيد طه المداني.

ونوه باجتهاد الخريجين وما تحلوا به من مثابرة خلال الدورة وما عكسوه اليوم في الميدان من خلال العرض العسكري.

وفي الحفل، بحضور مدير أمن محافظة ذمار، العميد أحمد عبدالله الشرفي، ومدير عام التدريب والتوجيه بوزارة الداخلية، العميد عبدالرحمن الحمران، ومدير مدرسة تدريب أفراد الشرطة، العميد عبدالمجيد ساتر، أكد مدير المركز التدريبي العام للشرطة، الرائد محمد يحيى الدولة، أن الدورة التأسيسية التي استمرت 50 يوما تأتي في إطار جهود المركز في الإعداد والتدريب لمنتسبي وزارة الداخلية انطلاقاً من قول الله سبحانه وتعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).

وبين أن التدريب والإعداد الحقيقي يتمثل في الإعداد التربوي والنفسي الذي يترك أثره في النفس وينعكس في ميادين الحياة.

وأشار إلى أن المركز التدريبي العام للشرطة وبإشراف الإدارة العامة للتدريب والتوجيه سيواصل مساره في عملية التدريب والتأهيل متحملا هذه المهمة للوصول إلى المستوى الحقيقي والمطلوب في العمل الأمني.

وبيّن أن منتسبي دورة "الشهيد طه المداني" تلقوا الكثير المعلومات والمعارف في الجوانب الأمنية والقانونية والشرطة والعسكرية، وكذا الدروس الثقافية والتربوية والتوعوية التي ستكون عاملاً مهماً وأساسياً في عملهم في الميدان.

وثمن اهتمام وزير الداخلية ونائبه بحضور تخرج هذه الدورة والاهتمام بجانب التأهيل والتدريب لكل منتسبي الوزارة.

تخلل الحفل، الذي حضره عدد من القيادات الأمنية، عرض عسكري عكس مستوى التدريب والتأهيل الذي تلقاه خريجو الدورة.