'نظمت كلية الطالبات بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، بصنعاء، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية هنأت بشرى بدر الدين الحوثي، كل أسرة بذلت وضحت وتفانت في سبيل الله ، فكانت هذه التجارة الرابحة التي لن تبور ، مؤكدة أن كل أسر الشهداء تستشعر معية الله وإحسانه وكرمه، ووجدت ثمار هذه التجارة عظيمة في واقع الأمة عزة وكرامة وثباتا في مواجهة أعداءها .'
'فعالية في كلية الطالبات بأكاديمية القرآن الكريم بصنعاء بذكرى الشهيد'
'
وقالت إن "المسيرة من بدايتها انطلقت والدماء تسيل إذ لابد من التضحيات، ولازالت إلى اليوم ولكن طالما أننا مع الله فلا حسرة ولا خسارة. فالله قد اختصنا لنكون أنصاره وأولياءه وجنوده، والله لايؤتي هذا الفضل إلا لمن هم أهله".
وأضافت "وهذا الوسام العظيم لا يناله إلا أقدس الناس وأفضلهم الذين اختارهم للتكريم جزاء بما قدموه ، فنالوا فضله وحظوا بضيافته في مقام عظيم في جنات النعيم فيما هيأ لهم من الفضل والإحسان" .
وأكدت الحوثي أن الثبات على درب الشهداء انتصار لدمائهم وتضحياتهم ووفاء لنهجهم . مشددة على أهمية ان تكون أسر الشهداء في مقدمة الصفوف استشعاراً لمسؤوليتها تجاه دماء أبناءها، وبما حباهم الله من فضله .
فيما أشارت عميدة كلية الطالبات بالأكاديمية الدكتورة هناء الوزير، إلى أن تضحيات الشعب اليمني كانت بفضل الله أولاً، حيث هيأ له أن يقف الموقف المشرف مع الله أمام هجمات الأعداء.
وأكدت أن من وقفوا في مقدمة الصفوف هم الأحرار الشرفاء وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرجال الأوفياء الذين ارتقوا شهداء في ميادين المواجهة والتضحية والاستبسال وقدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن، ونصرة الحق والمستضعفين.
وجددت الوزير، العهد بالسير على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم ورعاية أسرهم.
تخللت الفعالية فقرات شعرية ، وتكريم أسر الشهداء من الكادر الإداري والتعليمي وطالبات الكلية، وزيارة روضة الشهداء بالحشحوش.
'
