'أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ العدو الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمر في عدوانه على غزة.. مجدداً موقف بلاده بشأن ضرورة وقف العدوان وفتح معبر رفح، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية.'
'
وفي تصريح صحفي له نقلته وكالات الأنباء الإيرانية اليوم الإثنين، شدّد كنعاني على أنّ طهران سترسل المساعدات الشعبية الإيرانية إلى مصر في أقرب وقت ممكن.. مشيراً إلى تأكيد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لنظيره المصري، سامح شكري، على ضرورة فتح المعبر.
وكان عبداللهيان قد عبر عن تقدير بلاده "مساعي مصر لوقف الحرب، وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة وعقد قمة بشأن الوضع في غزة".
وقال كنعاني: إنّ "الهدف الأسمى للاحتلال هو الهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر وأجزاء من الأردن".. معتبراً أنّه يحاول "إنشاء دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين".
وأكد أنّ "المقاومة ظلّت العائق الرئيسي أمام تحقيق أحلام الصهاينة".
وعلّق كنعاني على الاستهدافات الأخيرة التي طالت القواعد الأمريكية في المنطقة.. مؤكداً أنّها "ردة فعل الشعوب، وتأتي تعقيباً على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعدوان الصهيوني، وزعزعة الأمن الإقليمي".
ولفت إلى أنّ هذه الاستهدافات تطلقها المجموعات المحلية التي تعارض الوجود الأمريكي في المنطقة، وهي نتيجة لسياسات واشنطن الخاطئة في المنطقة.. معرباً عن أمله في أن "يصلح" الأمريكيون هذه السياسات.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت القوات الأمريكية في كل من سوريا والعراق، التحاماً مع المقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، إذ أعلن المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أنّ المقاومة العراقية دخلت المعركة، موجهةً ضرباتها إلى القواعد الأمريكية.
'