'أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، استعداد بلاده للمشاركة في نشر السلام والأمن في العالم والحيلولة دون اضطهاد الشعوب.. منوهاً بأن شعوب العالم تتوقع من الأمم المتحدة منع أطماع أصحاب الهيمنة.'
'
وبحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" اليوم الثلاثاء، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإيراني الذي يزور نيويورك للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأمين العام للمنظمة "أنطونيو غوتريش".
وفي هذا اللقاء ثمن السيد رئیسي جهود الأمانة العامة للأمم المتحدة وأمين عامها.. معتبراً أن اهتمام الدول بتطبيق العدالة والقضاء على التمييز والفقر، وإرساء الأمن، من بين المهام والواجبات الرئيسية لهذه المنظمة.
وقال: إن شعوب العالم تتوقع من الأمم المتحدة منع أطماع أصحاب الهيمنة.. مؤكدا استعداد إيران للمشاركة في نشر السلام والأمن في العالم والحيلولة دون اضطهاد الشعوب.
وأضاف: إن إشعال الحروب هو طبيعة الدول العظمى ونظام الهيمنة.. مشدداً على ضرورة تحركات الأمم المتحدة لمنع هذه الإجراءات الخطيرة التي تعطل السلام والاستقرار في العالم.
وأشار إلى قلق الدول بشأن المستقبل السياسي والاجتماعي لأفغانستان واليمن وسوريا، فضلا عن النزعة الانفصالية في أفريقيا في ظل جشع النظام الاستعماري ورغبة نظام الهيمنة في السلطة.. مُذكّراً بالدور المهم الذي تلعبه الأمم المتحدة في منع اضطهاد شعوب هذه البلدان.
وتابع قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترید التعاون مع الأمم المتحدة، وهي مستعدة للمشاركة في توسيع السلام والأمن في العالم ومنع اضطهاد الدول.
ووصف السيد رئيسي، العدالة والمساواة بين الجنسين والاهتمام بحقوق المرأة في إيران بأنها فریدة من نوعها في العالم.. مستشهدا بالحضور الكبير للنساء والفتيات الإيرانيات في مختلف المجالات العلمية والرياضية والاجتماعية والثقافية كأمثلة على ذلك.
من جانبه عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في هذا اللقاء، عن اهتمامه ورغبته بتطوير التعاون بين الأمم المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ورحب غوتيريش بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين إيران والسعودية باعتبارهما دولتين لهما تأثير كبير على استقرار المنطقة.
كما عبر عن تقديره للدور البناء الذي تلعبه إيران في تطورات اليمن.. مؤكدا دعم هذه المنظمة الدولية لجهود إنهاء الأزمة في اليمن.
'