'أعلنت وزارة الخارجية الايرانية، اليوم الاثنين، أنه سيتم الإفراج عن خمسة مواطنين إيرانيين من السجون الأمريكية اليوم.'
'
ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين،قوله أن أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية ستعود إلى إيران اليوم.
وأوضح المتحدث أنه "يتم تبادل خمسة سجناء إيرانيين بخمسة سجناء أمريكيين، وستعود أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية إلى بلادنا"، لافتا إلى أنه تم "تنفيذ اتفاق تبادل السجناء وإعادة الأموال الإيرانية بشكل جيد وخطوة بخطوة".
ووصف كنعاني الإفراج عن الأصول الإیرانیة المجمدة لدى بریطانیا بعد عدة سنوات بأنه "كان نجاحا كبيرا"، مشيرا إلى أنه "تم تجمید بعض ممتلكاتنا ومواردنا في كوريا الجنوبية نتيجة للإجراءات القمعية للولايات المتحدة والضغوط التي مارستها على بعض شركاء إيران واليوم أصبحت هذه الممتلكات تحت تصرف إيران بالكامل".
وكانت البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت، يوم 12 سبتمبر/ الجاري، "الإفراج عن خمسة رعايا إيرانيين تم سجنهم باتهامات غير قانونية بشأن الالتفاف على الحظر الأمريكي".
ونقلت وكالة إرنا، عن البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، أنه تم فعليا الإفراج عن خمسة سجناء إيرانيين مقابل الإفراج عن خمسة سجناء أمريكيين، ونشرت أسماءهم أيضا.
وذكرت البعثة الإيرانية أسماء المفرج عنهم، وهم: "مهرداد معین أنصاري، کامبیز عطار کاشاني، رضا سرهنك بور کفراني، أمین حسن زاده، کاوه لطف الله أفراسیابي".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن "اتفاق تبادل السجناء بين إيران وأمريكا سيحسم في توقيته المحدد"، مضيفا أن "السجناء الأمريكيين في إيران يتمتعون بأتم الصحة، وسيعودون قريبا إلى هذا البلد".
من ناحية أخرى، أكد رئيسي، في وقت سابق، أن الودائع المالية التي تم الإفراج عنها في الخارج ستُستخدم في تعزيز عملية التنمية المحلية، مشيرا إلى أن الإفراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي يُعتبر إنجازا دبلوماسيا مهما، وهو جزء من الجهود الدبلوماسية الناجحة بدلاً من الاستجداء.
وأضاف أن الأمر الأهم فيما يتعلق بهذه الموارد هو كيفية إنفاقها، وأن الحكومة ستعمل على استثمار كل هذه الموارد في دعم الإنتاج وتنفيذ الخطط الاقتصادية المبررة لتعزيز نمو الإنتاج.
'