'تواصلت موجة الغضب في ليبيا لليوم الثاني على التوالي، بعد الكشف عن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش نظيرها الصهيوني إيلي كوهين في روما، وسط مطالبات بفتح تحقيق قضائي لمحاسبة المسؤولين عن ترتيب اللقاء'
'
ونقلت وسائل إعلام ليبية اليوم الثلاثاء، عن المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، قوله: إنه لم يصدر أي قرار حتى الآن بإقالة وزيرة الخارجية التي أوقفتها الحكومة عن العمل بعدما كشف العدو الصهيوني عن هذا اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي.
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن مصادر رسمية أنباء عن إقالة المنقوش، لكن الحكومة لم تصدر إعلانا رسميا حتى الآن.
كما تضاربت الأنباء حول مغادرة الوزيرة ليبيا، إذ أوردت تقارير صحفية محلية، أنها سافرت إلى تركيا ومنها إلى بريطانيا، في غياب تأكيدات رسمية.
وطالب مجلس النواب الليبي النائب العام بالتحقيق مع حكومة الوحدة الوطنية فيما وصفها بجريمة التواصل مع كيان العدو الصهيوني.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي محتجين يقطعون الطريق قرب جسر 27 على الطريق الساحلي الواصل بين طرابلس والزاوية، كما أشعل محتجون النار في إطارات السيارات بإحدى طرق منطقة قرجي في طرابلس، ورُفع العلم الفلسطيني في وسط بنغازي.
'