'قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، إن أي اغتيال صهيوني على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا او فلسطينيًا او سوريًا أو ايرانيًا او غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات ولن نقبل على الاطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة.'
'
وبحسب موقع المنار جاء ذلك في كلمة متلفزة للسيد نصر الله الليلة الماضية، بمناسبة ذكرى التحرير الثاني (تحرير الجرود الشرقية- السنوية السادسة).. بارك خلاها ذكرى الانتصار الكبير الآخر الذي حققه لبنان على الجماعات الارهابية.
وأضاف السيد نصر الله: إن "الجماعات المسلحة اعتمدت الأراضي اللبنانية قاعدة لإرسال السيارات المفخخة كما هددوا بالتوسع في الأراضي اللبنانية وتهديدات بالتوسع في البقاع والوصول الى بيروت والمزيد من العدوان باتجاه سوريا، وفعليا دخلت في تلك الفترة الجماعات المسلحة إلى مساحات واسعة في الأراضي اللبنانية واعتمدتها قاعدة للاعتداء على السكان والقوى الأمنية".
وتابع: "لبنان كان جزءًا من خريطة دولة الخلافة الداعشية وكان حضور داعش في البقاع قاعدة انطلاق للامتداد الواسع، وأشهد أن بعض القرى وخصوصًا المسيحية أخذت قرار المواجهة خلافاً لقرار وتوجهات أغلب أحزابها".
ولفت السيد نصرالله إلى أنه "يجب أن لا ننسى أولئك الذين يمثلون قوى سياسية الذين ذهبوا الى المسلحين الى جرود عرسال وعقدوا عندهم مؤتمرات صحافية وعبّروا عن تأييدهم وقدموا لهم أشكال الدعم المختلفة، هؤلاء راهنوا على بقاء الجماعات المسلحة وعلى انتصارها وعلى انكسار أهل البقاع والجيش والمقاومة في مقابل هذه الجماعات".
وفي موضوع التهديدات الصهيونية باغتيالات قيادات في المقاومة داخل الكيان وخارجه قال السيد نصرالله: "دائمًا كان يُقال إن الصهيوني يدرس تجاربه لكن يبدو ان هذا الكلام لا ينطبق حاليا لا على كيان العدو ولا على جيشه".
وأضاف: "الاسرائيليون غافلون عن أن المقاومة في الضفة الغربية هي ارادة الشعب الفلسطيني وأن هذا الشعب يقاتلهم منذ 75 عامًا أي قبل انتصار الثورة الاسلامية في إيران".
وأشار إلى أنه "أمام تصاعد المقاومة في الضفة الغربية والعجز الصهيوني هرب نتنياهو الى تصوير ما يجري في الضفة كخطة إيرانية"
وشدد السيد نصر الله على أن هذه التهديدات لا تجعل المقاومة تتراجع.. لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيضعف المقاومة بل سيزيدها عنادًا وعزمًا.
'