'اعلنت وزارة الدفاع الايرانية ان عدة دول اوروبية وغربية تقدمت بطلبات شراء للحصول على طائرات مسيرة من طهران.'
'
ونقلت وكالة تسنيم الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع طلايي نيك قوله ان "طائراتنا المسيرة لديها العديد من المتقدمين والعديد من الدول تطلب منا شراء الطائرات المسيرة".
وأشار إلى معرض منجزات الصناعات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع، وقال: لدينا معرض دائم وتصديري، وبالطبع ليست كل منتجاتنا متضمنة فيه، وبعض إنجازاتنا ليست في سلة تصدير المنتجات لأسباب خاصة.
وأضاف: لكن إذا لم تكن لدينا اعتبارات سياسية وأمنية مع دولة ما ونحن على يقين من أن هذه الطائرة المسيرة لن يتم استخدامها بشكل غير مناسب، وبالنظر إلى الطاقة الإنتاجية للطائرات المسيرة وتلبية الاحتياجات المحلية، فنحن جاهزون لتصدير الطائرات المسيرة الموجودة في سلة منتجات التصدير.
وتابع: الآن هناك العديد من المتقدمين لشراء طائراتنا المسيرة، وقد تلقينا عدة طلبات من دول غربية وأوروبية، بالطبع لا يرغبون بذكر أسمائهم.
وعن شراء الأسلحة الأجنبية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع: لتلبية احتياجات القوات المسلحة، تعطى الأولوية للقدرات المحلية، ولكن في الحالات التي تكون هناك حاجة إلى التوريد الأجنبي لتكملة الأسلحة والمعدات المحلية، خاصة في مجال القتال الجوي، فهذه القضية أصبحت من الماضي، وهي مدرجة في برنامج التوريد الخارجي التابع لوزارة الدفاع وبعضها وصل إلى المرحلة النهائية، لكن عملية عقود توريد الأسلحة الأجنبية طويلة.
وأضاف: أولاً يجب تقييم نوع المعدات التي نحتاجها ومقارنتها مع مثيلاتها المحلية والأجنبية، ويجب التأكد من ذلك من حيث السعر والجودة في الجهات المعنية، ويجب أن نعلم أنه عندما تتم الموافقة على توريد المعدات من الخارج، فإن تصنيعها في بلد المورد يستغرق وقتا.
وأضاف: فيما يتعلق بالتبادلات التي أجريناها مع دول أخرى مثل روسيا في الماضي، لم يتم إلغاء أي منها، بل كل منها تمر بعملياتها الخاصة.
'