'الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله:'
'
- مجددًا أحرق المجرم الملعون في السويد صفحات المصحف الشريف بحماية الشرطة السويدية، وهذا السلوك يشكل تحديًا مهينًا ومذلًا لملياري مسلم في العالم
- نواجه أيضًا النفاق السويدي والدنماركي والغربي، وبالأمس شهدنا تخاذل ووهن أغلب حكومات الدول الإسلامية في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
- كنا نعطي الوقت ونقيم الحجة لمنظمة التعاون الإسلامي التي لم يخرج بيانها سوى بالتنديد والاستنكار
- لو وجهت الإهانة إلى ملك أو أمير أو زوجة ملك ورئيس أي دولة عربية لقامت الدنيا ولم تقعد، أما أن يحرق المصحف الشريف مرات عدة لم يحرك ساكنًا عند هؤلاء الأموات
- أيها الشباب المسلم الشجاع الغيور في العالم، لم يعد هناك أي معنى لانتظار أحد، ويجب أن تتحملوا مسؤوليتكم وتنصروا مصحفكم وتعاقبوا هؤلاء المعتدين أشد العقاب
- ما يجري اليوم في العالم يزيدنا قناعة بأن خيارنا هو الخيار الصحيح، ولبنان لا يحميه لا جامعة دول عربية ولا مجتمع دولي منافق كذاب
- الذي يحمي لبنان وشعبه وأرضه وكرامته وسيادته هي مقاومته فقط، وكل الشواهد تؤكد على هذه الحقيقة
- عندما انتظرنا الدول فشلت شعوبنا، أما عندما قامت الشعوب صنعت الانتصارات، ونحن اليوم نراهن على شعوبنا في مقاومتنا والدفاع عن مقدساتنا
- نقول للشعب الفلسطيني، لا تنتظروا أحدًا وراهنوا على سواعدكم وقبضاتكم، وراهنوا على من يقف معكم من شعوب المنطقة في محور المقاومة
- إذا تصرف المتخاذلون بهذا الشكل مع المصحف، فلن تسمعوا منهم سوى بيانات الإدانة عندما يتم الاعتداء على المسجد الأقصى
- من يمنع الاعتداء على الأقصى هم المقاومين واستعداد المقاومين في محور المقاومة للدفاع عن هذا المقدس الذي لن نسمح للصهاينة بالمس به
- ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم ومحزن لأن فيه سفك دماء وتهجير للعائلات في صيدا ومحيطها، ونوجه النداء للجميع لوقف القتال والاحتكام للقضاء والحكماء
- ندعو لوقف القتال في مخيم عين الحلوة بأي شكل، وكل من يستطيع أن يساهم في وقف الاقتتال يجب عليه أن يفعل ذلك
- نتوجه بالتبريك للجيش اللبناني في عيده، والذي نرى فيه أحد أعمدة المعادلة الذهبية في مواجهة إسرائيل، وضمانة لوحدة لبنان واستقراره
'